ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السينما والتاريخ في المغرب : الصورة ، الذاكرة ، والحكي

المصدر: مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: أفاية، محمد نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 85,86
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 8 - 24
رقم MD: 514712
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن السينما والتاريخ في المغرب الصورة والذاكرة والحكي. فقد غيرت الثورة السمعية البصرية كثيراً من إدراكات الناس للزمن وللمجتمع وللتاريخ بل أنها ثورت حتى مفهوم الكتابة نفسها وأدخلت الاقتصاد في كل شيء في الزمن والجهد والعلاقات وأصبحت الأساليب التقليدية في النظر إلى الذات والمجتمع والتاريخ والذاكرة متجاوزة والطرق الكلاسيكية في رصد الأحداث ووصف الوقائع والشخصيات والحركات الاجتماعية لم تعد بمستطاعها مواكبة التحولات الجوهرية التي حدثت على أدوات نقل الأحداث وتقديم الشخصيات. وأوضحت الورقة أن للزمن في السينما أهمية استثنائية سواء بوصفه موضوعاً أو باعتباره آلية مكونة لبناء الرواية السينمائية وقد انتبه مفكرون كُثر إلى هذه الأهمية كما قدم جيل دولوز فهما من أكثر المساهمات الفكرية عمقاً للظاهرة السينمائية في علاقتها بالزمن، فقد عرف الإبداع الأدبي المغربي كتابات السجن والاعتقال ابتداءاً من أواسط السبعينيات بشكل أساسي شعراً ونثراً خصوصاً من خلال كتابات عبد اللطيف اللعبي بالفرنسية وعبد القادر الشاوي بالعربية كما شهد إصدار نصوص عديدة من طرف من طرف معتقلين سابقين كتبوا عن واقع السجن ومعاناة الاعتقال ووصفوا درجات القهر الذي تعرضوا لها. ثم تطرقت الورقة إلى جلسات الاستماع وسؤال الشهادة ومكاشفة الذات وانطلاق المخيلة فلمختلف الأبعاد المرجعية سواء منها التي تحيل على وقائع تاريخية أو على ظواهر اجتماعية أو نفسية التي تضمنتها مختلف الأفلام فيمكن القول إن كل الأفلام المغربية التي استلهمت التاريخ سواء كذريعة أو كموضوع أو كإطار كتبت سيناريوهاتها عموماً من طرف مخرجيها أنفسهم ولعل ذلك راجع إلى بنية الممارسة السينمائية في المغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة