ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفيلم المغربي بين طقوسية الرمز والتجربة الروحية

المصدر: مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: بوخصيبي، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 85,86
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 54 - 59
رقم MD: 514715
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن الفيلم المغربي بين طقوسية الرمز والتجربة الروحية. فمن الصعب الفصل نظرياً بين هذين البعدين طقوسية الرمز والتجربة الروحية في التجربة الإنسانية عموماً وفى التجربة الفيلمية المغربية بشكل خاص ومع ذلك تقتضي الضرورة إقامة هذا الفصل إجرائياً لما يتيحه من استكشاف للذات في تفاعلها مع محيطها، ويمكن التقاط أو رصد العلاقة بين طقوسية الرمز والتجربة الروحية في الفيلم المغربي انطلاقاً من مستويين على الأقل مستوي الحكاية الفيلمية ومستوي الابداع الفيلمي وذلك من خلال فيلم ماجد للمخرج نسيم عباسي وأيضاً بالتجول في مشاهد مجموعة من الأفلام الأخرى أنجزت في فترات مختلفة وخصوصاً فيلم (علي زاوا) لنبيل عيوش. واستعرضت الورقة المشاهد الأولي في فيلم ماجد وفيلم حجاب الحب ففي هذين الفيلمين لا يحضر الطقس الرمزي كتجل لتجربة روحية إنسانية عميقة بقدر ما يحضر أساساً كتجسيد لمستوي أو لمكون أساسي من مكونات الشخصية الإنسانية ألا وهو المستوي الرمزي فيُعد الطقس الرمزي امتداد للغة أو لنقل إنه اللغة الاجتماعية وقد تحولت إلى لغة قدسية لذلك فهي تفرض غالباً من قبل الرجل الذي يلعب بشكل أو بآخر دور الأب يتقمص دور الأب تفرض أساساً على كائنين مستضعفين هما الطفل والمرأة. كما أشارت الورقة إلى أن كثيراً ما يكون حدث الموت هو الحافز الأساسي لانطلاق وتنامي السرد الفيلمي انطلاقاً من توتر العلاقة بين مكوني الطقس الرمزي والتجربة الروحية، وأن البنية الرمزية بما هي بنية معطاة سلفاً لا تقبل أن تعرض نفسها للمساءلة إنها بمثابة قدر مهيمن ينبغي الانقياد له قصد استتباب تلك الطمأنينة الداخلية التي تغدو على المستوي السيكولوجي ضرورة لانسجام أو توازن الجسد والروح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة