المصدر: | مجلة آفاق |
---|---|
الناشر: | إتحاد كتاب المغرب العربى |
المؤلف الرئيسي: | الحيسن، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 85,86 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 109 - 120 |
رقم MD: | 514724 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدفت الورقة إلى التعرف على البعد التشكيلي في ملصقات الأفلام السينمائية المغربية. فقبل اكتشاف الآلات الطابعة كانت الصور والنماذج الايقونية تتم على أسنده طبيعية كالجلد والخشب وأوراق الأشجار وتعتمد على التصميم والرسم باليد وعلى مهارة الخطاطين فظهرت فيما بعد الطباعة الحجرية لكن في أعداد محدودة وقليلة جداً لا تكفي لسد الحاجيات غير أنه مع بروز واستخدام ماكينات الطباعة المتطورة والغرافيك والحفر والمونوتيب والدمغ والرشمات تزايد العدد وتوسع وإن ظل بداية يعتمد فقط على اللونين المحايدين الأسود والأبيض، وفى السينما أصبح من الصعب التخلي عن الملصق باعتباره أول مشهد يبصره المشاهد قبل ولوجه قاعة العرض السينمائي فهذه المشاهد قبل ولوجه قاعة العرض السينمائي فهذه المشاهدة القبلية الغنية بالأدلة البصرية الايقونية أو المحفزات بحسب تعبير بانوفسكي. وتناولت الورقة ملصق شريط نساء ونساء لمخرجه سعد شرايبي وكيد النسا فبقراءة بصرية لمعظم الملصقات السينمائية التي تؤرخ للفيلموغرافيا بالمغرب منذ ظهورها تحتوي على عدة معطيات جمالية منها اقتصار التقنية التعبيرية المتبعة في إنجاز الملصقات على الصورة الفوتوغرافية واعتمادها كسند أيقوني وكمفردة تعبيرية يتم توظيفها غالباً بطريقة الإلصاق البسيط لغاية التشهير والإثارة البصرية، أما الألوان والتوظيفات القزحية فهي كثيرة ومتنوعة تأتي في طليعتها المجموعة اللونية المحايدة الأسود والأبيض خصوصاً على مستوي إعداد الخلفية وكذلك الألوان الرئيسية الأزرق والأحمر والأصفر. وخلصت الورقة بالحديث عن أهم مكونات الملصق السينمائي ويتعلق الأمر بالنص المكتوب العنوان واسم المخرج وأسماء الممثلين فضاء العرض وعنوانه الذي يثير حضوره في ملصقات السينما المغربية الكثير من الجدل بسبب اعتماد العديد من المخرجين المغاربة على النص الأجنبي وربما لاعتبارات ترويجية أو أخري يفرضها التمويل والترويج كشرط حتمي لابد منه هذا إلى جانب نماذج أخري زاوجت بين النص العربي والفرنسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|