المصدر: | مجلة آفاق |
---|---|
الناشر: | إتحاد كتاب المغرب العربى |
المؤلف الرئيسي: | الخطابي، عز الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 85,86 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 121 - 123 |
رقم MD: | 514725 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" السينما كصورة للفكر أو أنطولوجيا الصورة السينمائية". وذكرت الدراسة أنه تم التعامل مع الصورة في الفكر الغربي، انطلاقاً من التقابل الحاصل بين الحضور والتمثل، الحقيقة والوهم، الصحيح والخطأ، الحقيقة والوهم، الأصل والنسخة، الوجود واللاوجود. وبينت الدراسة أن الصور هي آثار لوجود معين ولذلك فإنها تتصف بنفس واقعية" الأشياء" كما إنها تكتسي نفس حقيقية الكلمات والمفاهيم، وبهذا يصبح وجود السينما (الصورة السينمائية) تجسيداً لحقيقة الوجود. وأوضحت الدراسة أنه أمام هذه الإشكال المأزقي سيبرز موقفان: الموقف الأول: يتحدث عن أفلاطون، وإن كل الفلسفات الماهوية التي تميز بين رؤية العين الحسية (رؤية طاولة أو شخص مثلاً) ورؤية العين العقلية أو النظر العقلي (رؤية طاولية الطاولة أو إنسانية الإنسان، الموقف الثاني: ينطلق من مناهضة للأفلاطونية (وهو تقليد يمتد من أرسطو إلى نيتشه، مع اختلاف في صيغة النقد وأهدافه) وذلك عبر نقده لتعالي الأفكار باسم المحايثة وعبر مقاربة" أرضية للتمثل والحقيقة والوهم. وتناولت الدراسة الحديث عن أنطولوجيا الصورة حسب اندري بازان. واختتمت الدراسة موضحة أن القدرة الفنية للصورة السينمائية في رصدها للواقع، تقتضي العودة إلى شاعرية الرسم الصامتة، لأن نظرية السينما كفن سمعي بصري تشبه نظرية الرسم كشعر صامت (حيث تحدد القدرة الفنية للرسم من خلال نموذج الشعر؛ فالأمر يتعلق بشاعرية صامتة، وهذا هو المقصود بشاعرية الفيلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|