المستخلص: |
تداخلت العوامل المؤثرة في تقلبات أسعار النفط الخام والعرض والطلب العالمي على هذه السلعة الاستراتيجية. إذ لم تعد هذه السلعة تخضع لعوامل العرض والطلب التقليدية. فالعوامل الجيوسياسية أصبحت تشكل هاجسا قويا للمنتخبين والمستهلكين معا. ولم يعد بالإمكان التحكم بالسعر من قبل الدولة المنتجة أو المستهلكة. فمن الغرابة أن ارتفاع الأسعار يرافقه ارتفاع متدرج في الطلب العالمي. وان الطلب لم يعد مقتصرا على الدول المستهلكة الرئيسية التقليدية للنفط. ذلك أن الطلب الاسيوي على النفط اخذ بالارتفاع بسبب النمو الاقتصادي لتلك الدول خاصة (النمور الأربعة) والصين والهند علما أن الدولتين الأخيرتين أصبحتا تنافسان الولايات المتحدة في الطلب على النفط. وقامتا بمشاركات متنوعة مع دول مجلس التعاون في الصناعات اللاحقة لإنتاج النفط. وقامتا بمشاركات متنوعة مع دول مجلس التعاون في الصناعات اللاحقة لإنتاج النفط. فضلا عن عقود لتوريد النفط طويلة الأجل وبينما تعاني دول أخري منتجة من مشكلات تتعلق بإنتاج النفط، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تبقي المصدر الأساس للإمدادات في الحاضر والمستقبل.
Oil keeps being the most important commodity in international trade. Beyond a half century and more, this active source of energy is still a source of worry both producers and consumers. Producers try to activate the issue of development in their countries and achieve high levels of living for their people through more supplies with lower prices to meet the demands of economic development. But the main problem facing both producers and consumers is the increase of demand with increase of prices while supplies are not guaranteed. Current situation indicates that GCCs have huge reserved oil. Thus, this research tackles oil markets developments, demand and supply balance, and supply of GCCs.
|