ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السخرية في الخطاب اللساني الحديث

المصدر: الورشة الخامسة - أبحاث في الفكاهة والسخرية
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير
المؤلف الرئيسي: صديقي، عبدالوهاب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sadiki, Abdelouahab
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: أكادير
الهيئة المسؤولة: كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة ابن زهر
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ماي
الصفحات: 127 - 134
رقم MD: 515507
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على السخرية في الخطاب اللساني الحديث. وتناولت الدراسة مشروع الباحث "محمد الأوراغي" اللساني، فالتأسيس لنظريته اللسانية النسبية جعلت كتاباته لا تنفك عن الغمز تارة، ولمز المشاريع اللسانية الأخرى وتشويهها تارة أخرى. كما أوضحت العلاقة والإشكال بين السخرية واللسانيات، حيث لا تبدو علاقة السخرية باللسانيات مرتبطة، فاللسانيات حقل معرفي يشتغل على اللغة الطبيعية كنسق من الرموز التي تؤدي وظيفة التواصل عند جماعة لغوية معينة، ومن ثم فإن الباحث اللساني يتخذ السخرية من زملائه في الحقل المعرفي نفسه وسيلة للتنقيص من قيمتهم، أو التشكيك في جدارة مشروعهم العلمي، الذي يتبنونه ويدافعون عنه. وأشارت الدراسة إلى أن "محمد الأوراغي" يتبنى في اشتغاله باللغة العربية نظرية اللسانيات النسبية، ويعتمد على "تسخير السخرية" استراتيجية للنيل والتنقيص من قيمة نظريات اللسانيات الأخرى من لسانيات توليدية في كتابات "عبد القادر الفاسي الفهري"، ولسانيات وظيفية في كتابات "أحمد المتوكل". كما استعرضت تقنيات اشتغال السخرية في نصوص "الأوراغي"، ومن هذه التقنيات الساخرة، الانتقاص والزراية، والتناقض وقلب المعنى، والاتهام المباشر. واختتمت الدراسة بأن السخرية تشتغل في كتابات اللساني "محمد الأوراغي"، بتقنيات واستراتيجيات متعددة، منها التنقيص والزراية، والتناقض وقلب المعنى، والاتهام المباشر، وخلط السجلات، بغية التنقيص من قيمة المشاريع اللسانية المغربية، وإقامة البديل اللساني، الذي يدافع عنه الباحث "محمد الأوراغي"، وهو المنظور اللساني النسبي الذي يتسم بالدقة المنهجية، وفي ذلك سخرية أخرى، فمن حق الباحث أن يدافع عن طرحه اللساني، لكن ليس على حساب نظريات باحثين آخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة