المستخلص: |
تعد الجامعات المؤسسات الأعلى شأنا في المجتمع لأنها ترفد بالطاقات العلمية والثقافية. وليس في البصرة مؤسسة أعلى شانا من الجامعة، تتجمع فيها أكفأ الطاقات البشرية، وأرقاها مؤهلات تعليمية، وأوفرها طاقة وحيوية، وأكثرها اتصالا بالعالم الخارجي واطلاعا على ما تنتجه العقول في مجالات العلوم والمعارف كافة. وكان لجامعة البصرة دور رائد في تنمية اقتصاد المجتمع البصري، والاعتزاز به لدى المجتمع البصري، وذلك من خلال البرامج الجامعية التي تقدمها في مختلف المراحل كافة سواء في: مرحلة الدبلوم أم الدرجة الجامعية الأولى (البكالوريوس)، أم الدرجة الجامعية الثانية (الماجستير) أم الدرجة الجامعية الثالثة (الدكتوراه) فتقوم بإعداد الكفاءات العلمية والثقافية، ليقوموا بدورهم في بث الثقافة، وتطبيق مبادئها على اختلاف مواقعهم. لذا فإن هذا البحث يهدف إلى إلقاء الضوء على الدور تمارسه الجامعة في البصرة في مجال التنمية الاقتصادية، والبشرية بغية الكشف عن جوانب القصور فيها لتقويمها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية فيها. ومن أجل الوصول إلى الهدف فقد استندنا إلى المعلومات والبيانات المتعددة الجوانب والمختلفة المصادر رسمية وغير رسمية. وقد تم تحليل هذه البيانات وصنفت بجداول إحصائية وبيانية، وقد حللت تلك البيانات وتوصلنا إلى نتائج وحسابات لهذه النتائج.
Universities the most important social institutions to provide the cultural and scientific cadre that any society needs . This is not an exception in case of university of basrah . This university is full of the most efficient, vital and able human capabilities that have the highest scientific qualifications, the widest contact with the external world and the best knowledge of the mental production in all disciplines and sciences . University of basrah has a pioneering role in developing the economy of basrah and this is very highly appreciated by people of basrah. The university presents educational programmers that grant the degrees of diploma ,bachelors masters and doctorals in the different sciences. The holders of these degrees, in their turn, contribute to promoting culture and applying its principles in the different aspects. This research is an attempt to shed light an the role of University of basrah in economic and human development so as to reveal the shortcomings to eliminate them and to reinforce the positive trends. To achieve the aims of the study, the researcher depended an information and data from different fields and various official and unofficial references. The results were analyzed and classified in statistical tables. The researcher arrived at some conclusions .
|