ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

في ظل الحكم المدني بول بريمر : فساد وإفساد

المصدر: وقائع المؤتمر العلمي السابع: مظاهر الفساد وإنعكاساتها الإقتصادية والإجتماعية وسبل معالجتها في العراق
الناشر: جامعة البصرة - كلية الإدارة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: زيني، محمد علي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: البصرة
رقم المؤتمر: 7
الهيئة المسؤولة: وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، العراق و كلية الإدارة والاقتصاد، جامعة البصرة
الشهر: ذو القعدة / أكتوبر
الصفحات: 31 - 49
رقم MD: 516058
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: فرض الحصار المالي والاقتصادي على العراق امتثالا لقرار مجلس الأمن المرقم 661 الصادر في 6 آب (أغسطس) 1990 بعد قيامه بغزو الكويت، ثم أنهي ذلك الحصار امتثالا لقرار المجلس المرقم 1483 الصادر في 22 آيار (مايس) 2003 بعد احتلاله من قبل قوات التحالف بقيادة أمريكا وبريطانيا. لقد بقي العراق في ظل ذلك الحصار الخانق نحو 12 سنة و 10 أشهر منقطعا عن العالم الخارجي عدا قيامه باستيراد مواد ملحة كالغذاء والدواء، بدون الاتفاق مع مجلس الأمن في بادئ الأمر وبالاتفاق معه فيما بعد. أن الحالة الغذائية والصحية المتردية جدا التي أصبح عليها الشعب العراقي خلال الحصار قد دفعت بمجلس الأمن إلى إصدار أربعة قرارات يسمح بموجب كل منها للعراق بتصدير النفط مقابل الغذاء والدواء، كان أولها برقم 706 وتاريخ 15/8/1991 وآخرها برقم 986 وتاريخ 14/4/1995. ولكن العراق لم يقبل بتلك القرارات متعللا بحجج شتى، إلا أنه وافق بالنهاية على القرار الأخير في شهر كانون الأول (ديسمبر) 1996، أي بعد مرور نحو سنة ونصف على صدور ذلك القرار. لقد استمر العراق لمدة خمس سنوات ونصف تقريبا لا يمكنه خلالها تصدير نفطه بصورة قانونية، وقد تعرض الشعب العراقي طيلة تلك المدة إلى خسائر جمة بالأرواح والأموال والممتلكات كان بمقدور النظام العراقي تفاديها لو أراد ذلك.

The various kinds of corruption among the main obstacles in the way of re building Iraq financially and morally. It was expected after the fall of the dictatorial regime rotten in April 2003 and the coming of the Coalition Provisional Authority led by Paul Bremer to end the era of the corruption that was practiced during the reign of Saddam Hussein. It was also expected that the Bremer and his aides who are coming from developed countries characterized by a lack of administrative corruption and the high level of integrity to transfer the experience of working and dealing integrity usual in their countries and consolidate the foundation for building a new Iraqi state system is far from impartial administrative corruption. But the opposite has happened and the hopes that were held initially on homeland would put by America on the road of economic development and the democratic system free of corruption emerged as mere illusions and imagination .