المصدر: | أشغال ندوة سؤال الثقافة ورهانات الديمقراطية المحلية |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية واتحاد كتاب المغرب |
المؤلف الرئيسي: | أشقرا، عثمان (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرباط |
الهيئة المسؤولة: | اتحاد كتاب المغرب و مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية |
الشهر: | ماي |
الصفحات: | 29 - 32 |
رقم MD: | 516166 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الخلاصة الأولى: الطابع المحوري بل والمفصلي لمرحلة السبعينيات فيما يخص ميلاد وتشكل الوعي النقدي في المغرب المعاصر باعتبار فعل "النقد" هنا يحيل على رؤية تاريخية كونية ومفهوم فلسفي اختلافي وقيمة إيديولوجية عقلانية. الخلاصة الثانية: بقدر ما أن هناك تباينا فيما يخص موضوع النقد وسبل المجاوزة (التأخر التاريخي وضرورة الطفرة، استمرار اللاهوت والميتافزيقا وضرورة التفكيك، التبعية وضرورة الاستقلال التاريخي) فهناك تطابق فيما يخص دور "الثقافة" "المثقف" في عملية التغيير الجارية أو المأمولة. بل إننا لن نكون مغاليين إذا سجلنا بأن المثقف المغربي عاش في السبعينات مرحلة اكتمال وتبلور دوره المقرر تاريخيا وسوسيولوجيا أي دور الفاعل النقدي المحلل والمفكك والفاضح لخطابات ومشاريع "السلفية" و"اللاهوت" و"التبعية". وهذا ما شكل- بدون جدال- نوعا من التجذير للمسألة الثقافية وقضية الديمقراطية في المغرب باعتبار ما يلي: 1- نقد أطروحة النموذج/ المثال في صيغته السلفية أو اللاهوتية/ الميتافيزيقية أو مركزية الذات أو الآخر. 2- نقد واقعة الدولة المخزنية المسيطرة والثقافة العالمة المهيمنة بدون أن يعني ذاك تماما السقوط في أسطرة وأمثلة "المجتمع المدني" و"الثقافات" الفرعية والهامشية. إن نوعا من الخطاب الفكري العام والسوسيولوجي الخاص الذي يعيد طرح السؤال الثقافي والهم الديمقراطي بصيغة إقرار رشد المجتمع المغربي ككل وراهنية الفرد الغربي كمواطن للخروج من دائرة القصور التي فرضت عليه أو فرضها بنفسه على نفسه- هذا الخطاب هو ما نلاحظ بداية تبلوره واستوائه كرؤية تنويرية يمثل مطلب الجهوية الموسعة- بدون جدال- أحد تجلياتها الرئيسية. ومن هنا جزمنا بأن طرح الجهوية الموسعة في المغرب الراهن هو نقلة نوعية على مسار تطور الفكر الغربي الحديث والمعاصر في منظور ما نسميه بفكر التنوير الجديد والمتجدد. |
---|