المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الاستدلال بالقرآن على فرضية التطور الموجه. وأوضح المقال ظهور تيار علمي كبير في الفكر الغربي يقر بصحة فرضية التطور، وينكر القول بالخلق المباشر للأنواع الحيوانية، ويسلم بأن وجودها في الأرض كان نتيجة تطور بيولوجي طويل الأمد، لكنه مع ذلك ينكر أن يكون حصول هذا التطور ناتجا بالصدفة، ويرجعه إلى خلق الله وإرادته وأضحت تسمى هذه النظرة: "فرضية التطور الموجه". كما أشار المقال إلى عدم اقتصار تبني فرضية التطور الموجه على المفكرين الغربيين، وإنما تبناها عدد من المفكرين العرب المعاصرين، ومن أشهرهم: الدكتور عمرو شريف، والذي يعد أكثر من كتب في شرح فرضية التطور الموجه والانتصار لها. وبَيّن المقال نقص استدلالات الدكتور عمرو بالنصوص القرآنية على التطور الموجه، من خلال النصوص الشرعية الدالة على الخلق الخاص لآدم، والكشف عن وجه معارضتها لفرضية التطور الموجه، والإجابة عن تأويلات الدكتور عمرو لها. كما اختتم المقال بعرض الآيات التي استدل بها الدكتور عمرو ليثبت من خلالها أن القرآن متفق مع فرضية التطور الموجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|