المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | فكري، محمد همام (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | غازي، علي عفيفي علي (عارض) |
المجلد/العدد: | ع 8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 58 - 61 |
رقم MD: | 517160 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة قراءة في كتاب أوائل ترجمات معاني القرآن الكريم في اللغات الأوروبية؛ حيث إن دراسة ترجمات القرآن الكريم المختلفة، تكشف عن أن هناك تحولات في تفسير النص القرآني اختلف باختلاف الحضارات والأزمان التي تمت فيها الترجمة وذلك بقصد أن تفي بأغراض معينة، وذلك أن كل مترجم هو ايضاً مفسر، ولا يمكن لتفسيره أن يجيء محايداً او موضوعياً، ولهذا جاءت كل ترجمة محكومة بقيود اجتماعية وحضارية وسياسية معينة. وأوضحت الورقة أن المؤلف محمد همام فكري حاول في كتابه المعنون (أوائل ترجمات معاني القرآن الكريم في اللغات الأوروبية) أن يعرف ببعض النماذج من الترجمات التي تهجع بسلام على أرفف مكتبة التراث العربي والإسلامي التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مقسماً إياه إلى أجزاء تبعاً للغات التي ترجمت بها، كما يؤكد من خلال مؤلفه على أن تاريخ أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم يعود على سلمان الفارسي، الصحابي الجليل الذي يقال إنه ترجم القرآن الكريم على اللغة الفارسية في عهد الخلفاء الراشدين. وأوضحت الورقة أن الكتاب أستهل بعنوان (الترجمات اللاتينية) حيث تناول أول ترجمة قام بها رهبان دير كلوني عام 1143 فقط، وتحت عنوان (الترجمات الأسبانية) أوضح أن أسبانيا كانت مهد الاستشراق، وأساس جميع المدارس الاستشراقية الأوروبية، وفيها أنجزت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم في أوروبا في بداية القرن الثاني عشر الميلادي، أما (الترجمات الهولندية) فقد أخذت عن الترجمة الفرنسية التي قام بها دور ريير، وكان اول ظهور لترجمة كاملة لمعاني القرآن الكريم، باللغة الهولندية عام 1641وقام بها يان هندريك جلازيماكر، أما أقدم (الترجمات الألمانية) فقد نشرت في برلين عام 1701 بعنوان (مختارات من القرآن الكريم بالعربية والفارسية والتركية واللاتينية). واختتم الكتاب (بالترجمات القاديانية) والتي جاءت محرفة وبعدية عن المعنى تماماً لخدمة أهداف ومعتقدات القاديانية، ولهذا تضمنت تأويلات فاسدة ومخالفة لإجماع علماء المسلمين، ومن هذه الترجمات القاديانية ذائعة الصيت ترجمة محمد علي اللاهوري المطبوعة في ووكنج بإنجلترا عام 1916. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|