المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 78 - 79 |
رقم MD: | 517292 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على مدينة البندقية الساحرة. فقد اشتهرت فينيسيا بقصورها العريقة ومبانيها التاريخية، لكن كثيراً من هذه القصور تحولت في العصر الحديث إلى فنادق فاخرة، وقد يكون هذا الحال في قصر (غريتي) الذي بني عام 1515 كمقر لحاكم المدينة تحول فيما بعد إلى سكن لسفراء الفاتيكان، ثم أصبح الأن أحد أفخر الفنادق في (فينسيا). وأوضحت الورقة أن قصور الحكام في فينسيا تعود إلى القرن التاسع الميلادي، واستمرت في الازدهار حتى انهيار جمهورية (فينسيا) في عام 1797، لكن المدينة اشتهرت عبر العصور بالفنادق والقصور منذ القدم بحيث أصبح أحياناً يصعب تحديد ما إذا كانت كلمة قصر تعني فندقاً أم قصراً حقيقياً. كما بينت الورقة أن فينسيا بها أكثر من 400 جسر ما بين جسور عامة وجسور خاصة حيث تربط 118 جزيرة المشيدة عليها المدينة وذلك من خلال 176 قناة مائية، ويعد جسر التنهدات أكثر الجسور شهرة، فهو واحد من أشهر جسور المدينة يقع على مسافة قريبة من ساحة سان ماركو ويصل بين قصر البندقية وسجن سابق لمحاكم التفتيش، عابراً نهر ريو دي بلازو. وأشارت الورقة إلى أن فينسيا تعد مقصداً لسرد حياة الناس بين الماضي والحاضر مثل فيلم (جودانو برونو) للمثل جوليانو مونتالد عام 1973، وفيلم كازانوفا للمخرج لاسسه هاليستروم وبطولة الممثل هيت ليدجر عام 2005. كما ذكرت الورقة أن مدينة البندقية تحتفل بمهرجان يسمى (مهرجان البندقية) وهذا الكرنفال كان يبدأ قديماً قبل عيد الفصح ب 58 يوماً كاملين أي انه كان يستمر قبله لمدة 58 يوماً، وتعد الأقنعة هي الفقرة الرئيسية في مهرجان البندقية وتصنع من الجلد أو الزجاج الملون، وغالباً ما تكون التصاميم بسيطة ولكن معبرة وجميلة. وختاما اتسمت الأقنعة الفينيسية قديما بالبساطة في طريقة صنعها وعدم المغالاة في زينتها، وغالبا ما كان يتم تصميم شكل القناع ليعبر عن رمز أو معنى محدد، ولكن اليوم أصبحت الأقنعة تصنع بعناية من الجلد أو الجص ويتم تلوينها وتزيينها، ويغالي البعض في زينتها حتى أنها قد ترصع بالجواهر والاحجار الكريمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|