المصدر: | المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية |
---|---|
الناشر: | أحمد بوعشيق |
المؤلف الرئيسي: | الضويان، فهد بن إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 108 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 79 - 106 |
ISSN: |
1113-1764 |
رقم MD: | 517636 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبين من خلال هذه الدراسة المتواضعة، مدى ارتباط مبدأ السيادة بالموروث الثقافي والسياسي للمجتمع، فهو انعكاس لمؤثرات البيئة المختلفة (التاريخية والسياسية والاجتماعية والقانونية) التي نشأت فيها فكرة السيادة الوضعية (الأوربية) وخاصة الفرنسية، فالسيادة بمفهومها الوضعي مرآة لهيمنة الدولة وسيطرتها المتفوقة على كل القوى والإرادات الموجودة في المجتمع الداخلي، وهي تبرز استقلال الدولة إزاء الدول الأخرى ضمن المجتمع الدولي. لاريب أن موضوع بحثنا المعنون بــ: مبدأ السيادة ومعالجته في النظام الدستوري السعودي، يتطلب منهجية تمكن من معرفة مدى التشابه أو التنافي بين مفهوم السيادة الوضعية، ومفهوم السيادة المتبناة في المجتمع السعودي خلال مراحل تاريخه وتطوره الدستوري، والتي نبع منها نتيجة وخلاصة النصوص الدستورية للدولة السعودية الحديثة المعالجة لمسألة السيادة (النظام الدستوري السعودي). لقد اتضح - من خلال هذا البحث - أن السيادة تجسيد لرصيد ثقافي - سياسي للمجتمعات التي تتباين في موروثها السياسي-الثقافي. انطلاقا من هذا الواقع الموضوعي، لوحظ اختلاف بين السيادة الوضعية والسيادة التي تبناها المجتمع السعودي، وذلك وفقا لتراثه الثقافي-الديني، ونتيجة ذلك فالسيادة في المجتمع السعودي نابعة من التراث العربي الأصيل وخاصة من الشريعة الإسلامية التي أصبحت مصدرا لكل مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل فكرة السيادة المكرسة في النصوص الدستورية الهامة للدولة السعودية الحديثة سيادة تختلف في الطبيعة وفي المصدر عن فكرة السيادة الوضعية. |
---|---|
ISSN: |
1113-1764 |