المستخلص: |
استعرض المقال قراءة في كتاب لورنس في جزيرة العرب، حرب وخداع وحماقة إمبريالية، وصناعة الشرق الأوسط الحديث. أشار المقال إلى أن المؤلف عمل إضافة إلى مهن أخرى، مراسلاً حربياً في لبنان وفلسطين المحتلة ومصر وإيرلندا الشمالية والشيشان والسودان والبوسنة والسلفادور وغيرها، وهو في الوقت ذاته، أديب ومؤلف روايات وكتب متخصصة، هاتان الخلفيتان أضفتا سحراً خاصاً على أسلوبه السردي ما جعله مشوقاً إلى حد كبير، حيث أكد الكاتب في كتابه على أن الحرب تدور بالكلمات والمفردات أيضاً، ولا نعني هنا الحرب النفسية وإنما حر المصطلحات؛ أي المصطلحات التي يستخدمها كل طرف في بياناته أو مقالاته، أو حتى في المدونات والمقالات وغيرها، يذكرنا سكت أندرسن ببعض المصطلحات ذات العلاقة الواردة في كتابه، ويرى ضرورة لفت انتباه القارىء إليها، وهي مصطلحات القارىء العادي او لنقل القارىء اللا نقدي، فقد يمر عليها من دون إعارتها الأهمية اللازمة، ومنها الاستخدام المتبادل بين الاسمين إسطنبول والقسطنطينية، مع إن كليهما يوناني. وختاماً يعد هذا الكتاب مهماً لأنه يفصل القول في أمور كثيرة ذات علاقة بلورنس الذي يريد بعض العرب تصويره على انه صديق لنا وانه وحلفاؤه من ذوي العون قد خدعهم الإنجليز، ويؤكد المؤلف أن لورنس كان صديقاً حميماً للصهاينة ومتبنياً لمشروع اغتصاب فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|