ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية متزايدة في دراسات العلوم الاجتماعية

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القاضي عياض - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: Mohamed, Sebti (Author)
المجلد/العدد: ع 18,19
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 15 - 26
رقم MD: 517780
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

102

حفظ في:
المستخلص: سواء في الطبيعة أو في المجتمع ، توجد أنظمة معقدة ، تتداخل فيها عوامل متعددة وتخضع لمنطق متشعب ، ولمعالجة مثل هذه الظواهر تصبح المبادئ التي يعتمد عليها الفكر الكلاسيكي أحيانا غير مجيدة ، ذلك أن العلوم الحديثة تعرف تطورا كبيرا ، مما يدفع إلى إصلاح أسلوب المقاربة والتحليل ، فمن هنا أخذت النظرية المعقدة أهميتها ، باعتبار أن عالمنا ليس نظاما مكونا فقط من أجزاء بسيطة ، وبما أن المنطق في حد ذاته ليس مطلقا ، غير أن النظرية المعقدة ليست محاولة لتجاهل المبادئ الكلاسيكية ، بل هي وسيلة لإدماج هذه المبادئ في منهج أكثر شمولية وأكثر فعالية ، إنها طريقة جديدة في التفكير والتحليل العلمي ، طريقة تعطي تصورا جديدا للكون ، كنظام غير مستقر لكن أكثر انفتاحا وأكثر إبداعا

Dans la nature et la société, il y a des systèmes complexes où interagissent plusieurs éléments et s ’enchevêtrent diverses logiques. Pour appréhender de tels phénomènes, les principes de la science classique - l’ordre, la séparabilité et la logique - ne sont pas toujours suffisants. Et les sciences elles-mêmes ont connu un développement important, nécessitant une réforme dans le mode de pensée. De là, la théorie de la complexité trouve sa place, car le monde n 'est pas un ensemble de composants simples et il y a des limites à la raison pure. Mais la pensée complexe ne consiste pas à un abandon total du modèle classique, c ’est plutôt un moyen de l’intégrer dans un schéma plus large et plus enrichissant. Une nouvelle façon de voir la nature et la société et de considérer l’univers. Un univers, certes plein d’incertitudes et de phénomènes imprévisibles, mais plus ouvert et bien créateur