ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرواية التاريخية وتمثل الواقع نجيب محفوظ نموذجا

المصدر: مجلة فكر ونقد
الناشر: محمد عابد الجابري
المؤلف الرئيسي: محفوظ، عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 85
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: يناير
الصفحات: 47 - 60
ISSN: 1113-9102
رقم MD: 517794
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: وهكذا نخلص إلي إنها روايات مؤسسة علي دليل – تفكري، أدرك أن الخلل ماثل في وجود الاحتلال والنظام المهادن له، ومن ثمة أدرك أن تصفي الخلل، المرتبط باستعادة الذات أو الروح تعبير مثقفي تلك المرحلة، يستوجب التخلص المزدوج من المحتل والنظام. وقد عمل نجيب محفوظ، من أجل الإقناع بذلك، على تصوير عوامل الخلل (المحتل والنظام) تدريجيا بوصفها قوة عاتية تتحدي القدرة والآلهة (الله) من أجل الحفاظ علي سطوتها واستعبادها للجماهير .... (عبث الأقدار)؛ ثم بوصفها مستبدة بكل الخيرات ... (راوبيس)؛ ثم محتقرة للمواطن الأصلي ومستبعدة إياه ... (كفاح طيبة). كما يمكن أن نخلص – من خلال هذا التحليل الجزئي لبعض روايات نجيب محفوظ. التي بدت لنا منتجة انطلاقا من القوة الإنتاجية الأيقونية-إلى أن هذا النوع من الرواية التاريخية، لا يختلف من حيث البناء عن الرواية بإطلاق إلا إن يمتاز بوضوح موضوعه الإيديولوجي، وبقدرته على التأثير السريع على المتلقي، واقترابه أكثر من الرواية الأطروحة التي تتغيا بشكل مباشر تعليم المتلقي شيئا ما بهدف توجيهه وتأطير وعيه. لكن ليس من المؤكد أن ترقي كل نماذجه إلى المستوي الفني والجمالي الذي امتازت به روايات كاتبنا الكبير نجيب محفوظ، والتي استطاعت أن تتجاوز هدفها المحدد في الزمن، لتصبح علامات فنية قابلة لأن تقرأ في سياقات وأزمنة مختلفة، وأن تقدم مع ذلك دلالات غنية، تتجاوز شرط وجودها الأول.

ISSN: 1113-9102

عناصر مشابهة