المستخلص: |
تتمثل المجتمعات المعاصرة الكثير من القيم والمبادئ والمفاهيم المستمدة من التصورات العقدية والأعراف الثقافية، تنتقل عبر الأفراد من خلال عملية التنشئة الاجتماعية، حيث تسمح بتنظيم العلاقات الاجتماعية بين عناصر الأسرة، إضافة إلى تحديد الأدوار التكاملية فيما بينهم، وتحديد قواعد الضبط الاجتماعي بغرض التفعيل الإيجابي لعملية التفاعل الأسري، وذلك قصد تحقيق الاستقرار المستديم في محيط الأسرة. ففي حالة انعدامه -أي الاستقرار نتيجة لغياب و/أو ضعف قواعد الضبط وتهلهل النسق القيمي فإن التفاعل الأسري ستشوبه حالة من الفوضى والفتور على مستوى العلاقات بين الزوجين والآباء والأبناء وبين الإخوة، مما قد يجعل الحياة الأسرية مطية للتفكك والصراع. يعرض هذا المقال دراسة أهمية التنشئة في تحديد الأدوار الأسرية التي تدعم الاستقرار والثبات وهذا بالتركيز على أهم المداخل النظرية الغربية والإسلامية التي تناولت الظاهرة.
Different societies have different norms, values, and principles that are transferred among individuals through the processes of socialization and organization of the relationships between the members of the same family and more particularly in the complementary roles of individuals (father, mother,children). In addition, families try to impose different behavior rules of communication in family interactions to permit a lasting steadiness for the shaping of family relations. The purpose of this article is to study the role of the family in this respect.
|