ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المساجد والتحكم الديني للدولة بالمغرب شواهد من الماضي وتأملات في بعض متغيرات الراهن

المصدر: مجلة نوافذ
الناشر: أحمد الحارثي
المؤلف الرئيسي: أعراب، عبدالهادى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 39,40
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: مارس
الصفحات: 87 - 98
ISSN: 1114-0410
رقم MD: 518658
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: يمكن القول، إن نمط السياسة الدينية للسلطة المغربية وتعاملها مع أماكن العبادة مر بمراحل مختلفة، اخترقتها تكييفات وتعديلات وأهداف لحظية وأخرى بعيدة، إذ يقوم النظام المغربي ككل على توظيف قوي للدين، فالملك هو في الوقت نفسه أمير للمؤمنين وإمام (40)؛ وقد ظل قادرا على مراكمة السلطة الدينية والسياسية والعسكرية، ما دام هو المشرف على الجيش مباشرة وبيعته الشرعية لا يسندها غير العلماء، باعتبارها تمثل الصيغة القرآنية للسلطة السياسية، كما تجسد في الوقت ذاته الصورة والنموذج وتعبر عن فكرة العهد والعقد.(41) على أن هاجس الدولة من خلال حرصها على التوظيف الإيديولوجي للدين، إلى الحد الذي يمكن أن نتحدث فيه عن "أصولية الدولة " وتشددها في مراقبة المساجد، كان يحركه باستمرار الخوف من أن تتحول هذه الأخيرة ومنابر خطبائها إلى أسلحة تهاجمها، فهي أدركت عبر مسار التاريخ، أن مبدأ "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، كان ولا زال البوابة الأساسية لمهاجمة النظام وتهديده. ولعل أقوى صورة تعمق هذا التخوف، نموذج "ابن تومرت " الذي استطاع من خلال هذا المبدأ الديني، أن يطيح بالنظام المرابطي ويصل إلى سدة الحكم.

ISSN: 1114-0410

عناصر مشابهة