| المستخلص: |
أدت حركة 18 تشرين الثاني 1963 إلى قيام عهد جديد في تاريخ العراق المعاصر، وتبعًا لذلك دخلت علاقات العراق الخارجية مرحلة جديدة بدورها، بما في ذلك علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية التي أدركت أن العراق الجمهوري في عهد الرئيس عبد السلام عارف، قد انتقل إلى مرحلة جديدة، تختلف بملامحها وسماتها العامة على وجه التحديد عن أوضاع ما قبل الحركة. لتبدأ صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وبغداد، وتمثلت بأحداث وتطورات مهمة كان لها أثرها في السياسة الدولية في غضون سنتين ونيف، وأسهمت في صياغة سياسية أمريكية على وفق اتجاهاتها وأهداف الدبلوماسية الأمريكية التي من شأنها المحافظة على مصالحها ومواقعها في العراق الجمهوري، وقبولها بالواقع الجديد. أدى تطور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين – خلال الإطار الزمني لهذه الدراسة – إلى أن تتخذ الحكومتين العراقية والأمريكية قرارًا بإعفاء الرعايا العراقيين والأمريكيين من سمت الدخول إلى العراق والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1965. وقد وشكل وجود إسرائيل، وضرورة حمايتها اهتمامًا خاصًّا ضمن أولويات استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية على صعيد علاقاتها الدولية ببلدان الشرق الأوسط بصورة خاصة. وقد انعكس ذلك كله على واقع العلاقات بين بغداد وواشنطن، حتى وفاة الرئيس عبد السلام عارف في 13 نيسان 1966.
This study ,which is titled the development of the diplomatic relations between the United Stated of America and Iraq (November 18th ,1963-April 13th ,1966) ,dealt with the actual diplomatic relations between Baghdad and Washington D.C. during the period of the president Abdul Salam Arif ,who was the actual president of Iraq after the coup d'6tat of November 18th in 1963. The American administration and the Iraqi government showed their will in the development of the diplomatic relations under the circumstances of the cold war at that time The American ambassador, Strange, played an important role in the improvement of these relations, which reached their peak when the Iraqi government declared a decision to free the American nationals from the visas to enter Iraq in 1965, and the American administration did the same thing. During the timeline of this study , the American-lsraeli relations represented one of the most important factors in the loitering of the diplomatic relations between Washington and Baghdad .But the American diplomacy was able to hold this loitering because of the importance of Iraq in the American diplomatic pouch The developement of the diplomatic relations between these two countries lead to the developement of the economic and cultural relations between them.
|
