المستخلص: |
تناول البحث التعرف على الفجوات بين البلدان الصناعية المتقدمة والبلدان النامية واتساعها خلال القرن العشرين وإمكانية تقليص تلك الفجوات عبر الاهتمام بقطاع التعليم كما سلط الضوء على أهمية تطبيقات الجودة في قطاع التعليم لما لذلك من أهمية، أن مخرجات قطاع التعليم كان لها دور كبير في عملية التنمية الشاملة في المجتمعات المتقدمة من خلال الاهتمام بجودة خدمة التعليم والاستفادة من تجارب البلدان النامية التي انطلقت من الاهتمام بقطاع التعليم وخلال عدة عقود تحولت من بلدان نامية إلى صناعية متقدمة لذا فإن البلدان النامية بحاجة إلى الاهتمام بالتنمية البشرية من خلال تحقيق انتقالات متلاحقة ومتسارعة في مجالات (الدخل والصحة والتعليم) للنهوض بعملية التنمية في ظل التحولات المعرفية المتسارعة في المجتمعات الصناعية المتقدمة والتي بدأت تفرز تحولات هيكلية كبيرة في صناعتها، أن عملية التنمية في أغلب البلدان النامية لم تحقق الرفاه لشعوبها وإنما عمقت من الفجوات بينها وبين البلدان الصناعية المتقدمة في مؤشرات الدخل والصحة والتعليم والمعرفة وإن تلك الفجوات بدأت بالاتساع مع تطور متسارع للبلدان الصناعية المتقدمة وبطئ في مؤشرات التنمية لأغلب البلدان النامية.
This study discusses the gaps between developed and developing countries during the 20th century, the possibility minimizing them through interesting in the education sector and sheds the lights on the importance of quality applications in education sector. The output of education sector have a big role in the comprehensive development process in the developed societies through interesting in the quality of education service and making use of the experiences of developing countries where they transferred during number of centuries from developing to developed ones because of their interesting in the education sector, so they need to interest in human development through achieving speedy and continuous farms formation in the fields of income, health and education to raise the development process under the speedy cognitive transformation in the industrial developed societies. The development process in most of developing countries didn’t achieving well—being to their people but Deeping the gaps between them and developed countries in the fields of income, health and education and those gaps begin to deepen because of the development of industrial countries and the slowness of the development indicators of the most developing countries.
|