ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواقف الحكومات التركية بشأن المسألة الكردية : دراسة تأريخية 1923 - 2013

المصدر: مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية
المؤلف الرئيسي: غدير، غازي فيصل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 46
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: حزيران
الصفحات: 1 - 22
DOI: 10.35155/0965-000-046-001
ISSN: 2070-898X
رقم MD: 519333
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: وقفت الحكومات التركية ضد جميع الانتفاضات المطالبة بالحقوق السياسية والقومية للأكراد، مما اضطرهم للدفاع عن أنفسهم واتخاذ الإجراءات التي تراكم الخبرات وتؤدي إلى استخدام أفضل الطرق لحماية الهوية الثقافية الكردية، حيث تبنى حزب العمال الكردستاني العمل العسكري كإحدى الوسائل لمواجهة إرهاب الدولة، فضلًا عن الاستفادة من الظروف الإقليمية السياسية والتكتيكية المتاحة لتطوير القدرات اللوجستية والعسكرية، مثل استثمار توتر العلاقات بين تركيا من جانب وكلًا من اليونان وسوريا على الجانب الآخر، وأيضًا الاستفادة من العمق الجغرافي لمنطقة الحكم الذاتي في شمال العراق، التي أفرغت من كل أشكال السلطات الحكومية منذ عام 1992، وقد عملت حكومة أوزال على اتخاذ مواقف لصالح قوات التحالف من أجل تحقيق ملاذات آمنة لأكراد العراق. وفي عام 2003 بدأ الأكراد العراقيون تنظيم شؤونهم على أساس الفيدرالية، حيث بادرت حكومة أردوغان إلى إقامة تحالف استراتيجي مع كردستان العراق لتحقيق أفضل أشكال التعاون في مجال الاستثمار والدعم التقني في مجالات النفط والطاقة والتجارة، وفي الوقت نفسه عززت قوات حزب العمال قواعدها في جبال قنديل في شمال العراق. وقد أدى هذا الاستثمار المتميز للظروف الداخلية والإقليمية من قبل الأطراف الكردية في تركيا إلى نجاح جديد في تحقيق تعاطف خارجي للرأي العام الأوروبي مع قضيتهم وتحقيق ضغوط سياسية على حكوماتهم، الأمر الذي دفع تلك الحكومات لتبني مواقف أكثر مرونة من أجل تلبية معايير كونبهاغن لحصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوروبي في المستقبل. وقد نظرت الحكومات التركية الثلاث الأخيرة برئاسة أردوغان إلى هذه العوامل بجدية للعمل مع الأكراد على أساس قبول فكرة «أن العنف لم يعد السبيل الوحيد لمعالجة واحتواء المسألة الكردية والاقتناع بالحاجة إلى استخدام «أساليب جديدة»، من هنا ظهرت مبادرات سياسية من تلك الحكومات والكرد على حدٍ سواء من أجل السلام ومغادرة العنف مؤقتًا والمباشرة بالحوار السياسي، ولكن قد لا يستمر العمل بتلك المبادرات لأن طريق السلام تعترضه العديد من الصعوبات وتحيط به الكثير من التعقيدات، الأمر الذي قد يدفع بالمسألة الكردية إلى طريق العنف مرة أخرى والهروب إلى الأمام. الكلمات المفتاحية: تركيا والأكراد، حزب العمال الكردستاني، نظام حراس القرى، آباء القبلي للأكراد، الكاب.

Turkish governments stood against all the uprisings demanding political and national rights of the Kurds, forcing them to defend themselves and to take actions that lead to the use of the best ways to protect the Kurdish cultural identity. The PKK military adopted actions as one of the means to counter terrorism conditions, as well as state advantage of the regional political taking and tactical, available, for the development of logistics capabilities and military, such as investment strained relations between Turkey on the part of both Greece and Syria on the other side, and also take advantage of the depth of the geographical area autonomy in northern iraq, which had been emptied of all forms of government authorities since 1992, has worked Ozal government to take positions in favor of the coalition forces in order to achieve safe havens for the Kurds of Iraq. In 2003 began the Iraqi Kurds organize their affairs on the basis of federalism which initiated the Erdogan government to establish a strategic alliance with Iraq Kurdistan to achieve the best forms of cooperation in the field of investment and technical support in the areas of oil, energy and trade, at the same time strengthened the forces of PKK bases in the Kandil Mountains in northern iraq. This has resulted in investment outstanding conditions of internal and regional by the Kurdish parties in Turkey to new success in achieving the sympathy of an external view of the European public with Qdthm and achieve political pressure on their governments, which pay those governments to adopt positions more flexible in order to meet the Copenhagen criteria to get Turkey's membership European Union in the future. Having considered the Turkish government last three headed by Erdogan to these factors seriously to work with the Kurds on the basis of acceptance of the idea that "violence is no longer the only way to address and contain the Kurdish question and the conviction of the need to use new methods, "From here emerged political initiatives of those governments and Kurds alikefor peace and leave temporary violence and direct political dialogue, but may not continue to operate those initiatives because the road to peace encountered many difficulties and is surrounded by a lot of complications, which could lead to the Kurdish to the path of violence again and escape forward.

ISSN: 2070-898X

عناصر مشابهة