ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحامل هيمنة كانون الأدب الإنجليزي : مظاهر لاحتكار منطق علاقات القوة في المؤسسة الأكاديمية في مجتمعات ما بعد الاستعمار

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أبو شومر، أيمن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 25, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر / ذو القعدة
الصفحات: 71 - 88
ISSN: 1018-3612
رقم MD: 521182
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: لا يزال النقاش حول كانون الأدب الإنجليزي مستمرا حول مسائل جدلية تتمثل في: الشمولية، والتمثيل، والحضور، والبيداغوجيا، وغيرها. ومصطلح "الكانون" يعني بشكل عام منظومة الأدب الكلاسيكي، ويستخدم في هذه الدراسة ليعني الآداب البريطانية والأمريكية. وقد نزعت هذه الدراسة إلى نسج نقد للكانون ضمن إطار "المؤسسة الأكاديمية" وذلك يتبني كلا من نظرية (بودجيغ) "الرأسمالية الثقافية" ونظرية "ما بعد الاستعمار". تستكشف هذه الدراسة بعدين أساسيين من جدليات الكانون وهما: التمثيل في الكانون والممارسات الأكاديمية حيث يشكل تقاطع هذين البعدين "أداة استعمارية" وأيديولوجية فكرية للكانون. بينما اهتم (غلروي) وآخرون بمسائل متعلقة بالكانون في السياق الأكاديمي الغربي. وتقدم هذه الدراسة نقدا للكانون ضمن مؤسسات التعليم العالي في مجتمعات ما بعد الاستعمار عموما، والمؤسسات الأكاديمية الأردنية على وجه الخصوص. وطبقت منهجية البحث النوعي "دراسة الحالة" من اجل فهم أعمق للتساؤلات البحثية، وهي: ما الكانون؟ وما مكوناته؟ وكيف يتم فهمه وتقديمه. ولما لا يزال الاحتفاظ به قائما في هذه المؤسسات؟ اشارت البيانات التي تم الحصول عليها من اعضاء هيئة التدريس بتخصص الأدب الإنجليزي في عينة الدراسة عن طريق استخدام أسلوب المقابلات شبه المغلقة إلى وجود خطابين متناقضين ومتنافسين بخصوص الكانون: وهما الخطاب المؤيد الذي يتبناه الجيل (المحافظ) والخطاب الرافض وهو ما يتبناه الجيل (الجديد). تخلص الدراسة – باستخدام نظرية كل من بودجيغ "الرأسمالية الثقافية" و باندورا في "نظرية الذات" وجدليات ميشيل فوكو حول علاقات القوة مع الإطار الفلسفي لنظرية ما بعد الاستعمار – إلى ان مشكلة الكنون يمكن أن نفهم على أنها تمثل شكلا من أشكال الأيديولوجية الفكرية، وعلاقات الهيمنة حيث إن كلا الجيلين المتنافسين يرى بنفسه المقدرة على فهم الطالب، وفرض رؤى وخيارات محددة عليه. ويرى الباحث ان الجيلين بولاءاتهم الكاديمية المتباينة على هذه الصورة تمثل تطورا لإحدى أهم صور الأيديولوجيا الفكرية، وهي "الأيديولوجية الكاديمية"، وهكذا يكون مفهوم الكانون في هذه المؤسسات مرآة الأكاديمية الغربية، وبالتالي يكون وجها آخر من اوجه الاستعمار الغربي الحديث. إضافة لما تقدمه هذه الدراسة من نقد للكانون، تساهم في تقديم نقد أكثر شمولية "لجدلية الحضارات" وذلك بنسج العلاقة بين الأدب والحضارة والتربية (الممارسات التعليمية) وصياغتها. كما تقدم مساهمة نظرية وعملية بنقد الممارسات التدريسية في أقسام اللغة الإنجليزية وآدابها في هذه المؤسسات.

Debate over the English literary canon has been revolving around questions of inclusiveness, representation, voice, relations of power, pedagogical practice, and others. My purpose, in this paper is, however, to explore issues around canons beyond the established arguments of 'institutional capital', and those of classic post-colonial arguments such as issues around representation. In an era that could be described by 'liquid post-modernity’, criticisms should be directed to the core of the idea of canon itself, or the question one might ask: are canons still valid? While Guillory and other critics have thoroughly dealt with issues around the canon in the Western academy, the present paper investigates the post-colonial higher educational settings, in general, and the Jordanian setting in particular. For an investigation into this context, a qualitative case study was employed to gain in-depth insight into how the current English literary canon is perceived and disseminated by the instructors of literature at a Jordanian university. The data obtained via semi-structured interviews with these instructors suggested dichotomous and competing discourses regarding the canon. Drawing on Foucault’s view of relations of power, Bandura’s ‘human agency’ and ‘self theory’ and post-colonialist arguments, Iconclude that the problem of the Jordanian English Literary canon could be understood as a variety of ideological thinking or what Icall ‘canonical ideology’, where the proponents (conservative generation) and opponents (modem generation) of the current literary canon perceive themselves as having the capacity to understand their students and to make choices and impose these choices on them. Whether these instructors are for or against the canon, it does involve the promotion of a particular ideology; the canon, as a reflection of academic and theoretical fashions of the western academy.

ISSN: 1018-3612