المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي التعرف علي " الثابت والمتحول في منهج تحقيق الشعر أثناء رحلته من المشرق إلي الاندلس: قراءة في منهج ابن دريد وأبي علي القالي وأبي عبيد البكري". تناولت الدراسة عدد من المباحث الرئيسية وهي: المبحث الأول: منهج ابن دريد في رواية الشعر، غالباً ما ارتبط اسم ابن دريد باللغة، غير أن جهوده في الرواية بصفة عامة تعد أعظم جهد قدمه للثقافة العربية الإسلامية، فهو إلى جانب روايته للحديث بالسند، كان يروي الشعر والادب كذلك، حتى قيل عنه أنه كان رأس أهل العلم والمقدم في حفظ اللغة والانساب وأشعار العرب، وله شعر كثير. المبحث الثاني: منهج القالي في رواية الشعر، وهو أبو علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون، ولد بمنازجرد من ديار بكر سنة 288ه، فنشأ بها ورحل إلى العراق لطلب وتحصيل العلم. المبحث الثالث: منهج البكري في تحقيق رواية الشعر، وهو عبد الله بن أبي مصعب عبد العزيز بن أبي زيد محمد بن أيوب البكري، وكنيته أبو عبيد، يرجع نسبه إلى قبيلة بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة، ولد بشلسطيش، ويجح العلماء ولادته في حوالي 407ه. واختتمت الدراسة بتوضيح أن مع البكري لم تعد رواية الشعر مقتصرة على السماع بالسند الصحيح فقط، بل تعدي منهجه حدود الثقافة الشفهية إلى ما تتطلبه ثقافة الكتابة، من تأمل وإطلاع على الروايات المختلفة بروية، واستغلال العلوم المختلفة من أجل توثيق رواية الشعر. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|