المصدر: | مجلة التراث |
---|---|
الناشر: | جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها |
المؤلف الرئيسي: | محمد، بزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 145 - 151 |
DOI: |
10.12816/0009825 |
ISSN: |
2253-0339 |
رقم MD: | 521545 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن " اللجوء إلى الحرب في الإسلام". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الباعث على الحرب في الإسلام، حيث أن القارئ لنصوص القرأن الكريم، وأحكام السنة النبوية في الحروب، يجد أن الباعث على الحرب في الإسلام، ليس فرض الإسلام ديناً علي المخالفين، ولا فرض نظام اجتماعي، بل دفع الاعتداء. المحور الثاني: أقوال الفقهاء في الباعث على الحرب في الإسلام، حيث يتفق جمهور الفقهاء على أن الباعث على القتال في الإسلام هو رد الاعتداء، كما تدل على ذلك النصوص المحكمة، وإن كان بعض الشافعية، يري الكفر سبباً يجيز القتال دون أن يكون لرؤيتهم أساس قاطع، فالنصوص واضحة ولا تقبل التأويل. المحور الثالث: الأصل في علاقة المسلمين بغيرهم، حيث تتجلي حقيقة الإسلام في كونه عقيدة وعبادة وحكم، أي أنه دين ودولة، القرأن الكريم هو المصدر الأول لأحكامه، والتي جاءت عامة فيما يتعلق بتنظيم الشؤون العامة للدولة وعلاقتها مع غيرها من الأمم ، أما فيما يتعلق بأساس العلاقة بين الدولة الإسلامية وغيرها من الدول ، فقد أنقسم علماء المسلمين إلي فريقين، الأول يري أن الإسلام يأمر بدعوة مخالفيه إلي أن يدينوا به، فإن لم يستجيبوا بالحسني وجب قتالهم، والثاني وهم جمهور فقهاء المسلمين فيرون أن أساس العلاقة بين المسلمين وغيرهم هو السلم وليس الحرب كقاعدة عامة ، وأن اللجوء إلي الحرب هو استثناء من هذه القاعدة. المحور الرابع: دار الحرب ودار الإسلام. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الإسلام ينظم العلاقات الدولية علي أساس السلم، ضماناً لاستقرارها، ويبيح للدول اللجوء إلى الحرب متي تعرضت للاعتداء، وبلغة القانون فإن المقصود أن القاعدة العامة التي تحكم العلاقات الدولية في الإسلام، هي السلم، وأن الاستثناء عليها هو الحرب. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2253-0339 |