ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحقيق النصوص عند رواة اللغة و الشعر

المصدر: مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: ريح، عياشي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 15
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 167 - 171
DOI: 10.12816/0009828
ISSN: 2253-0339
رقم MD: 521549
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن" تحقيق النصوص عند رواة اللغة والشعر". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: إنه قبل التدوين كانت الرواية الشفوية تنتقل من راو إلى أخر وبها كان الاعتماد علي الراوي الموثوق في روايته هو المصدر الصحيح للنص الصحيح، وقد كان كثير من المؤلفين يملون مؤلفاتهم علي تلاميذهم أو يطلبون إلي النابهين منهم أن يعرضوها عليهم، وبقية التلاميذ يسمعون وطبيعي أن تتفاوت قدرات هؤلاء التلاميذ عندما يروون ما أخذوا من شيوخهم عن هذا الطريق. ثانياً: إن المنهج العلمي الرصين في تحقيق مصادر صحة الشعر الجاهلي جعل القراءة التاريخية العربية الحديثة تبحث في الوسائل التي اعتمد عليها في نقل هذا الشعر، حتى كتب ودون، فأثارت قضية الرواية والرواة، حيث خصص ناصر الدين الأسد فصلاً كاملاً في مؤلفه لهذه المسألة سماه" الرواية والسماع". ثالثاً: إنه من نوادر أبي محلم في الحفظ أن أمير المؤمنين الواثق بالله سأله يوماً عن شاهد من الشعر فيه كلمة المرت، و" المرت هو الخلاء الذي لا نبات فيه"، فما فكر طويلاً حتى أنشد بعض الحاضرين بيتاً فيه كلمة المرت، فضحك أبو محلم ثم قال للذي أنشده، ربما بعد الشيء عن الإنسان وهو أقرب إليه مما في كمه، فلا تبرح حتى أنشدك فأنشده للعرب مائة بيت معروف لشاعر معروف في كل بيت منها ذكر المرت. واختتمت الدراسة بتوضيح توصية المحققون الأولون بالأمانة، فقال العلموي:" لا يجوز أن يصلح كتاب غيره بدون أذن صاحبه، وهذا محله في غير القرأن فإن كان مغلوطاً أو ملحوناً فليصلحه". كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2253-0339

عناصر مشابهة