| المستخلص: |
أجمعت الدراسات التي تناولت المشاريع الصغيرة والمتوسطة على أهمية هذه المشاريع في التنمية الاقتصادية كونها المحرك الرئيس لها من خلال زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحسين وضع ميزان المدفوعات، فالمشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تقفز بالنمو الاقتصادي حتى في أكثر البلدان فقرا. وترجع أهميتها إلى أنها قادرة على توفير فرص العمل ومضاعفة القيمة المضافة، إذ تساهم هذه المشاريع بنسبة 55% من القيمة المضافة التي حققتها الاقتصادات المتقدمة، وفي تكوين علاقات تشابك بين القطاعات الاقتصادية وتشجيع روح الابتكار والإبداع والاختراعات واستغلال الموارد المحلية وتوسيع الأسواق وتطوير وتنمية الطاقات البشرية والتكنولوجية وتعزيز القدرة التنافسية. لكن تلك المشاريع واجهت معوقات كثيرة في العراق مما أدى إلى قدرتها على تلبية حاجات السوق المحلية من السلع المختلفة وبالتالي أعطى سببا للتجار ليقوموا بعمليات استيراد للسلع المصنعة مما انعكس سلبا على واقع القطاع الصناعي وأدى إلى انخفاض نشاط هذه المشاريع وتطورها.
Unanimously studies on small and medium enterprises on the importance of these projects in the economic development being the main driver of their increase in GDP and improve the balance of payments, small and medium- scale enterprises can jump to economic growth even in the poorest countries. Due importance to it is able to provide jobs and increase the added value, as it contributes to these projects by 55% of the added value achieved by the developed economies, and the composition of relations overlap between economic sectors and encourage a spirit of innovation and creativity, invention and exploitation of local resources and expand markets and develop human resources and technological and enhance competitiveness. But those projects faced many obstacles in Iraq, which led to their ability to meet the needs of local markets of different goods and thus gave a reason for traders to carry out import of manufactured goods which reflected negatively on the reality of the industrial sector and led to reduced activity of these projects and their development.
|
