المصدر: | مجلة آداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الخرطوم - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | أبشر، المهدى مأمون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 21 - 43 |
ISSN: |
0302-8844 |
رقم MD: | 521753 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذه البحث نقد الجاحظ للشعر وموقفه من نقاد المدرسة القديمة الذين حكم عليهم بعدم تذوق الشعر ونقده. ويتطرق البحث أيضأ إلى رأي الجاحظ ش رواة المسجديين ورواة المربد، وتأثير الجاحظ فيمن جاء بعده من النقاد (قدماء ومعاصرون ) فيما يتصل بنظريته جول "اللفظ والمعنى ". وتناول البحث كذلك نظرية الجاحظ حول الشعر وعلاقته بالعرق والغريزة والبيئة. وكان من نتائج البحث أن آراء الجاحظ حول الشعر لم تتبلور في نظرية نقدية متماسكة ومنتظمة ، كما أن موقفه للبديع على ضوء الاعتزال كان له أثره ير نقد الشعر عنده . وتساءل البحث أخيرا عما إذا كان الجاحظ ث كان له تأثير في الناقد الفرنسي تين من تدل نظريته حول علاقة الشعر بالعرق والغريزة والبيئة. يمثل محمد بن سلام الجمحي امتدادا لمدرسة القدماء في نقد الشعر ونعني نجي الرواة واللغوبين والنحويين ، ويعد ابن سلام خاتمة لتلك المدرسة من حيث أنه أخرج لنا أول كتاب في النقد القديم تمكن فيه من جمع كتير من آراء وملاحظات تلك المدرسة واستطاع بلورتها وترتيبها وإخراجها في ذلك الكتاب . وعلى الرغم من أن بعض نقاد تلك المدرسة، مثل الاصمعي، قد اهتم برواية وإنشاد شعر المحدثين ، إلا أن ابن سلام لم يتجاوز الشعراء الإسلاميين ؛ وهو في الواقع كان معجبا بالشعر القديم في المقام الأول بل لعله كان يرى أن الشعر الإسلامي ما هو إلا امتداد للجاهلي. وبغض النظر عن الدلائل التي تشير إلى الموقف المعتدل عند بعض نقاد تلك المدرسة تجاه المحدثين ، فإن الموقف العام لأولئك النقاد هو تفضيل القدماء على غيرهم. ولعل ظهور الجاحظ يعد أولى الخطوات في نشأة المدرسة المحدثة في النقد العربي القديم التي حاولت أن تصل إلى نقطة المصالحة في الصراع حول القدماء والمحدثين . وهو لم يتحدث كثيرا عن هذه المسألة ولكنه كان في الأساس مهتما بالشعر من حيث ارتباطه بالعرق والسلالة وهو أمر سيتضح لنا فيما بعد. وعلى كل فإن أكثر آرائه أهمية فيما يتعلق بالمحدثين والقدماء من الشعراء وبنقد الشعر – على الرغم من أنه لم يؤلف فيها دراسة مستقلة وإنما عبر عن آرائه عرضا في كتبه المختلفة ، متل كتاب الحيوان وكتاب البيان والتبيين - هو أن الناقد عليه أن يحكم على الشعر تبعا لعناصر الجودة فيه وليس تبعا لأقدمية الشاعر أو حداثته ، وهذا سيتبين لنا حينما نأتي على حكمه على أبي نواس بالموازنة مع المهلهل ، وفي آرائه حول الأعراب والمولدين ، وهو ما يقود إلى فكرته التي تربط بين الشعر والعرق وبين الشعر والغريزة أيضا. والجاحظ في نقده لكثير من الرواة المعاصرين له في مفهومهم لرواية الشعر، وفي ثنائه على رواة الشعر من الكتاب وأهل الأدب ، إنما كان يكشف لنا عن نظريته حول اللفظ والمعنى ومفهومه للشعر على أنه صناعة من الصناعات متل النسج والتصوير. وترتبط نظريته حول اللفظ والمعنى بفكرته عن القران التي سيأتي الحديث عنها فيما بعد |
---|---|
ISSN: |
0302-8844 |