ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوحش و الطير و الهوام و أثرها في بناء الصورة الشعرية في الشعر القديم

المصدر: مجلة آداب
الناشر: جامعة الخرطوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحسن، حمد النيل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 29
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 56
ISSN: 0302-8844
رقم MD: 521767
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: الصورة الشعرية من أهم الأدوات الشعرية التي يعول عليها الشاعر في تقريب معانيه وتوضيحها وإلباسها ثوبا جاذبا للقارئ والمستمع، وهي تنم عن نفسيته وبيئته، وثقافته وعقيدته، ولأن البيئة العربية القديمة كانت تعج بأنواع كثيرة من الوحش والطير والهوام، مثل حمر الوحش، وبقر الوحش، والظباء، والأسد، والذئاب، والوعول ، والثعابين، ومثل النعام، والحمام، والنسور، والبوم، والغربان، والحبارى، والنحل وغيرها فقد جاءت الصورة الشعرية القديمة متأثرة بمعرفة الشعراء بهذه المخلوقات خلقا وخلقا، فاستمدوا منها تشبيهاتهم واستعاراتهم وكثيرا من صورهم البيانية التي استعانوا بها في التعبير عن معانيهم الشعرية في مختلف أغراض الشعر العربي المختلفة، مدحا، وفخرا، وهجاء، وغزلا، ورثاء، ووصفا. ومن هنا جاء هذا البحث مستقصيا ومحللا لهذه الظاهرة الشعرية القديمة ومستنتجا النتائج الكامنة وراء لجوء أولئك الشعراء إلى هذه الطريقة المعهودة عندهم في التعبير وتقريب المعاني في الشعر العربي القديم.

ISSN: 0302-8844

عناصر مشابهة