المستخلص: |
ناقشت هذه الدراسة اختلاف المؤرخين حول نشأة الكتابة العربية ، ففريق يرى أن نشأتها كانت إلهية محضة ، حيث إن الله عز وجل قد أوحى إلى آدم بطريقة الكتابات كلها ثم كتب بها آدم كل الكتب ، بينما يذهب فريق آخر إلى أن الكتابة العربية اشتقت من الكتابة النبطية. كما أعطت الدراسة تعريفا للكتابة لغة واصطلاحا، ومراحل تطورها، ولقد مرت الكتابة بأطوار عدة قبل أن تصل إلى الطور الهجائي المستخدم في أيامنا" وركزت الدراسة على أدوات الكتابة وموضوعاتها. كما اهتمت الدراسة بالكتابة في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم ) والخلفاء الراشدين ؛ واهتمام القرآن الكريم بالكتابة وأدواتها. ويتبع الباحث المنهج التاريخي والتحليلي للتوصل إلى معرفة الحقائق العلمية والثقافية في الكتابة العربية.
|