المستخلص: |
إن التحول العميق في السياسة التركية تجاه الشرق الأوسط قد أنعش المشاعر والآمال العربية والإسلامية، النازعة إلى دور إسلامي فاعل يدعم الحقوق العربية في فلسطين، ويصون المقدسات الإسلامية، كامتداد لدور الخلافة العثمانية في عصور خلت، رغم الاختلاف حول وظيفة وطبيعة هذا الدور، ونتائجه في المنطقة بعد أن وصلت الأوضاع العربية، وفي كثير من الدول الإسلامية، إلى حالة من الضعف يرثى لها، مما يعيد خارطة التحالفات، ويرسم استراتيجيات جديدة على خارطة جيوبوليتكية حديثة، ربما تكون على حساب القائمة منها، شريطة أن تحتضن الخيارات التركية الجديدة في محيطها الإسلامي الشرق أوسطي، وتتحرر من عقد التاريخ، ومكر وخذلان الجغرافيا.
|