المستخلص: |
أهمية نشر ثقافة الحكم الرشيد بكل مبادئه، وتطوير إدراك جماعي لمضامينها وتجلياتها وآلياتها واستنباط وسائل تربوية لتعميمها، فإن قيام حكم رشيد في بلادنا متعذر إذا لم نر أمتنا مستقلة ومتحررة من كل الاحتلالات والتدخلات الأجنبية، ومجتمعاتنا موحدة ومتجاوزة لكل عصبيات التفتيت الكامنة أو المعلنة، واقتصاداتنا اقتصادات إنتاجية فعلية تستخدم الريع في تنمية المجتمع لا في إثراء الجماعات النافذة والمتنفذة، وفكرنا وثقافتنا ترتكزان إلى مرجعية النظام المعرفي العربي الإسلامي المنفتح، دون انبهار، على مرجعيات الفكر العالمي، والمتمسك دون انغلاق بتراث الأمة وحضارتها.
|