المستخلص: |
خلاصة القول أن العلاقات العاجية-العربية قديمة ومتجذرة كما أنها أيضا متطورة باستمرار، كذلك فإن آفاق التعاون العاجي – العربي كبيرة ومثمرة ويمكن أن تساهم في قضية تمكين العلاقات الأفريقية – العربية إن تم استثمارها على الوجه الأكمل، وكما هو واضح فان فرص الاستثمارات العربية كبيرة وواعدة في هذه البلاد علاوة علي فرص التنسيق السياسي، ولنجاح هذه الفرص. الانتقال من مرحلة التصور والنظرية إلى العمل الجاد المثمر للوصول إلي اتفاقيات يتم بموجبها تنشيط، وتنفيذ المشروعات والبرامج الإنتاجية والخدمية المشتركة بغية تحقيق الأهداف المشتركة. ولكي تحقيق نجاحا في الجوانب الاقتصادية والتجارية، لابد من الاهتمام بالجانب السياسي والثقافي، وهذا يتطلب الوجود الكثيف للتمثيل الدبلوماسي بين الطرفين وبالتالي التنسيق السياسي والتعاون الثقافي المثمر، وبهذا المنطق نضمن التطور والتقدم الطبيعي في العلاقات بين الجانبين ولمصلحة الطرفين.
|