المستخلص: |
تتناول هذه الورقة بعض مشاكل دول القارة الإفريقية، خاصة تلك المتصلة بالإثنية والقبيلة ومشاكل وسلبيات العنف السياسي الذي لازم دول القارة بعد أن نالت استقلالها مباشرة، حيث اتبع المستعمر سياسة فرق تسد في إدارة وتشيد دولاب العمل لتلك الدول، حيث قرب زعماء الطوائف والعشائر، وأعطاهم صلاحيات واسعة كي يضمن ولاءهم وتبعيتهم، وبالتالي تبعية وانقياد المجموعات الإثنية التي تتبع لأولئك الزعماء. كذلك تناقش الورقة آراء الباحثين الذين تناولوا موضوع النزاعات الإفريقية وكيفية حلها عن طريق المجتمع المدني الإقليمية، للوصول إلى مجتمعات متسامحة ومنسجمة ومتعاونة.
|