ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الاتحاد الأوربي فى أزمة دارفور

المصدر: مجلة دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا
الناشر: مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا
المؤلف الرئيسي: الساعوري، حسن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 10
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: أغسطس
الصفحات: 172 - 182
رقم MD: 522312
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: نخلص من ما تقدم إلى أن أوربا تفاعلت مع أزمة دارفور إلى درجة جعلتها فاعلا أساسيا أكثر من أي جهة دولية أخرى. يتضح ذلك من الدور الذي قوم به على عدة مجالات وأصعده تتمثل في الآتي: - * أوربا هي الممون الرئيسي للإغاثة وهي التي تحميها. * أوربا هي الداعم الحقيقي للاتحاد الإفريقي وآليته للسلام. * أوربا عضو في لجنة وقف إطلاق النار، بل وفى منصب نائب الرئيس. * أوربا هي التي قوم بكل الحاجات اللوجستية لقوة السلام الإفريقية. * أوربا تدرب قوة السلام بخبرائها في مجال الجيش والشرطة. * منظمات الإغاثة معظمها أوربية. * الإعلام المؤثر في دارفور أوربي. * أوربا كالشريك في مفاوضات أنجمينا ومفاوضات أبوجا. * أوربا نتعامل مع الحكومة والتمرد بأسلوبي الترهيب والترغيب. * أوربا هي المأوى لقادة التمرد. عليه إذن تصبح أوربا جزءا يستحيل تجاهله في أزمة دارفور. ماذا تريد إذن؟ قد لا نستعجل الإجابة لأن الأحداث السودانية القادمة ستجسدها تماماً. ولكن لابد من وضع استراتيجية خاصة للتعامل مع الاتحاد الأوربي، وهي بالضرورة استراتيجية تقتضي القاعد البناء والمستمر على جبهات ومستويات عدة أهمها: * تصنيف الدول الرئيسية وتحديد طبيعة العلاقة المناسبة مع كل، والاتفاق معها على أولويات لتمتين العلاقة الثنائية وتطويرها إلى علاقات اقتصادية أو تجارية أو ثقافية أو سياسية. * تفعيل الإدارة الأوربية في وزارة الخارجية والاستفادة القصوى من الإمكانات البشرية فيها لتقوم بالمطلوب أعلاه. * وضع خطة عملية لتوصيل أكبر حجم من المعلومات عن القضية وتداعياتها والموقف الحكومي منها، لكل أجهزة الإعلام الأوربية، سواء كان ذلك بواسطة الملحقين الإعلاميين بالسفارات، أو بالتعامل المباشر مع رجالات الإعلام الأوربي ومؤسساته، أو بالاثنين معا. * تحريك منظمات المجتمع المدني السودانية بالدعم المادي واللوجستي، حتى ترتفع إلى مستوى رصفائها في أوربا فتتفاعل معها التفاعل الإيجابي المطلوب. * بعد ذلك، وبعد ذلك فقط يكون التعامل الناجح مع الاتحاد الأوربي كمؤسسة.