المصدر: | مجلة الفكر العربي المعاصر |
---|---|
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | العارف، مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 34, ع 164,165 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 138 - 143 |
رقم MD: | 522691 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدفت الورقة إلى التعرف على هرمينوطيقا الذات عند ""ريكور"" من الهرمينوطيقي إلى صراع التأويلات. وانقسمت الورقة إلى نقطتين، أظهرت الأولى التأمل الهرمينوطيقي، فالتأمل الهرمينوطيقي ضرورة وجودية ترتبط بالواقع من أجل كشف المعنى الثاوي وراء اللغة والأحداث والرموز والأساطير، ذلك أن المعنى هنا ليس شيئاً ظاهراً كما يقول نيتشه، المعنى يختفي أكثر مما يظهر لذلك تكون مهمة الهرمينوطيقا هي كشف هذا المعنى الخفي واستجلائه قصد الوصول إلى المعنى الحقيقي، وتضمنت رمزية الشر، والدائرة الهرمينوطيقية. وكشفت الثانية عن صراع التأويلات وسؤال الذات، وتضمنت أولاً: نقد الكوجيطو الديكارتي والمثالية الهوسرلية. ثانياً: انتقادات الهرمينوطيقا للفينومينولوجيا، حيث تنتقد الهرمينوطيقا المثالية الهوسرلية في أربع نقاط: تخص النقطة الأولى مسـألة العلمية كما تصورتها الفينومينولوجيا، حيث تنظر هذه الأطروحة دائماً إلى وجود عدو ما، سواء أكانت النزعة الموضوعية أو النزعة الطبيعية أو فلسفة الحياة أو الأنثروبولوجيا. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الفينومينولوجيا تتحدث عن أن التأسيس الأخير والنهائي له علاقة مباشرة بالذاتية وأن الفكر المتعالي لا يحقق هدف القصدية إلا إذا كان محايثاً للموضوع، وهنا يتحدث ""ريكور"" عن كون الأنا الفينومينولوجية تستطيع معرفة ذاتها ومن خلالها الموضوع، لكن حتى معرفة الذات قد تتدخل فيها مجموعة من البنيات المهيمنة والتي قد تشوش على هذه المعرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|