ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموقف السعودي من السلام بين مصر و إسرائيل 1977 - 1979 م / 1397 - 1399 هـ

المصدر: مجلة الجمعية التاريخية السعودية
الناشر: جامعة الملك سعود - الجمعية التاريخية السعودية
المؤلف الرئيسي: الرشيد، مها محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Rashed, Maha M.
المجلد/العدد: س 11, ع 22
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: يوليو / رجب
الصفحات: 169 - 220
ISSN: 1319-8882
رقم MD: 524472
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: تناقش هذه الدراسة السياسة الخارجية السعودية تجاه مبادرة السادات وما تبعها من اتفاقية مصرية – إسرائيلية، وبدأت الدراسة بمحددات السياسة الخارجية السعودية، ثم تناولت عدة قضايا ابتداءً بزيارة السادات القدس عام 1977 مرورا بمحادثات كامب ديفيد، حتى توقيع الاتفاقية عام 1979، وانتهاءً بالقطيعة بين السعودية ومصر، وانعكاس الموقف السعودي على العلاقة مع واشنطن، وقد ختم البحث بأبرز نتائجه والتي تتمثل في أن المبادرة كسياسة منفردة ومفاجئة للسياسة السعودية جعلتها مذهولة، وما أن أفاقت حتى اتخذت موقفا محايدا وحذرا، فلم تباركها ولم تهاجمها، بل أثرت الانتظار وأكدت على ثوابت سياستها تجاه الإجماع العربي. كما أكد البحث على حرص المملكة على عدم قطع الاتصال مع مصر حتى تتضح النتائج، وقاومت الضغط الأمريكي للوقوف مع السادات بشكل كامل وعلني. ولما وقع السادات اتفاقيتي كامب ديفيد شاركت السعودية في مؤتمر بغداد 1978م تحت ثقل الصدمة. وانتقلت السياسة السعودية من جانب الوسيط الذي يرغب بعدم خروج مصر من محيطها العربي إلى التقارب مع جبهة الرفض، وأكد هذا الموقف السعودي استقلالية السعودية عن أي تبعية للولايات المتحدة على الرغم من مصالحهما العميقة.

This study initiates with an introductory highlighting the principles of the Saudi's Politics. Then it proceeds to deliberating over a host of issues starting with the Sadat’s visit to Jerusalem in 1977; Camp David Talks, and the Saudi position towards them, and the signing of the Agreement in 1979. The study concludes with the most obvious consequences and results such as: that the political initiative, as a policy undertaken unilaterally; puzzled Saudi Arabia. However; when the Saudis recovered from the shock; they undertook a precautionary, and neutral position. Saudi Arabia did not rush for offering congratulations or blesses on the initiative, neither did it make an offensive thereof. Rather, confirming the constant stance vis-a-vis the Arab consensus issues, the Kingdom favored to wait and see. The study confirmed further that Saudi Arabia was keen not to disconnect with the Egyptian President until the foreseeable results of the agreement to be obvious. The Kingdom also resisted all forms of American pressures calling for full shouldering of Sadat Initiative publicly. It is noteworthy that, under the shock, when Sadat signed Camp David Agreements; Saudi Arabia was persuaded to participate in Baghdad Conference held in 1978. Thereafter, a new era of the Saudi politics toward Egypt was witnessed where the Kingdom,s policy shifted from the position of an arbitrator to a position of convergence with the Front of Rejection. In the aftermath of the unilateral signing of the Agreement with Israel in 1979, boycott was consolidated insuring the Saudi State independent stance from the United States albeit the deeply-rooted interests prevailing between the two countries.

ISSN: 1319-8882

عناصر مشابهة