ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ تنبكتو منذ نشأتها إلى غاية القرن الحادي عشر الهجري : دراسة ثقافية تاريخية

المصدر: مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: حاج، بنيرد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 3
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: تشرين أول / أكتوبر
الصفحات: 173 - 196
DOI: 10.12816/0006981
ISSN: 2311-5181
رقم MD: 525424
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: لقد لعبت مدينة تُنبكتو شمالي مالي دورا هامّا في السّاحل الإفريقي، وشكّلت همزة وصل بين الغرب الإسلامي وبين إفريقيا جنوب الصّحراء، ومع ذلك فإنّني لم أقف على دراسة مخصّصة لها، وإنّما ذُكرتْ تبعا لِما يُعرف بالسّودان الغربي، وهذا ما جعلني أقوم بهذه الدّراسة محاولة لنفض الغبار عمّا طالها من الإهمال والنّسيان، فحاولت أن أجمع الإشارات الموجودة في مختلف الكتب والدّراسات، وأن أضعها تحتها المجهر، فذكرت موقعها وتاريخ نشأتها (القرن الخامس الهجريّ)، وأهمّ عوامل تأسيسها؛ وهي عامل تجاريّ لاشتهارها بتجارة الذّهب والرّقيق والملح، فقصدها الناس من المشرق والمغرب والأندلس. وعامل سياسي تمثّل في انطلاق دعوة المرابطين من التّكرور على سواعد أمازيغ صنهاجة (لمتونة وجدالة ومسوفة)، وكانت منطقة تنبكتو حينها من أهمّ مراعيهم وأراضيهم. كما ساهم العامل الدّيني في نشأتها، وهو الرّغبة في نشر الإسلام في إقليم التّكرور وغانة، ومحاربة الوثنيّة في تلك البلاد. وذكرنا في هذا البحث أنّ تُنبكتو تناوبت عليها تقلبّات كثيرة، فعرفت أزهى أيّامها في عهد مملكة السُّنغاي في القرن التّاسع الهجري وما بعده؛ في عهد السّلطان موسى مَنْسا الّذي شيّد المساجد، وفي عهد الأسكيا محمّد الّذي اعتنى بالعلماء وأكرمهم، كما أنّها عرفت نكبات كثيرة، أهمّها نكبة سلطان مالي سُنّي علي الّذي حارب علماء تنبكتو وشرّدهم، ثمّ في نهاية القرن العاشر الهجريّ على يد السّعديّين الّذين قضوا على إشعاع تُنبكتو، وهذا ما فتح المجال واسعا أمام الوثنيّة، ثمّ حملات التّنصير مع الاستعمار الحديث.

ISSN: 2311-5181