المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" تحول الخطاب الروائي الجزائري "قرة العين" لجيلالي خلاص نموذجاً". وذكر المقال أن الرواية العربية الجزائرية بدءاً من السبعينات حتي الألفية الثالثة حققت تراكمات أفرزت شكلاً روائياً ، مكن النقاد من البحث عن آليات جديدة لملاحقة هذا التطور الذي ارتبط بتطور الوعي الإبداعي، وفي الحقول المعرفية، والفكرية، وفي البنيات المجتمعية المرتبطة بها، وبالتالي فالانفتاح علي الكتابة الروائية، هو انفتاح في الآن نفسه علي طبيعة الأسئلة ونوعيتها في الكتابة والنقد وأسئلة الثقافة في بعدها الفكري والمعرفي، مما يعني أن إستراتيجية البحث والتفكير تستدعي بالضرورة إعادة النظر وإعادة المسألة لما قد تميزت به التجربة. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: أشار إلى مضمون الرواية. ثانياً: البطل الروائي(الإشكالي) في قرة العين. ثالثاً: صور السارد وأشكال السرد في الرواية. رابعاً: لغة الرواية. واختتم المقال موضحاً أنه من خلال" قرة العين" استطاع جيلالي خلاص أن يقدم رؤيته حيث استعاد الأمس الجزائري التحريري والاستقلالي، وقدم نقداً للأمس البومديني والثورة الزراعية والتجربة الاشتراكية مجسداً التناقضات الحاصلة في الوطن الجزائري. كما اختتم موضحاً أن الرواية العربية في مسيرتها الطويلة بلغت مرحلة جيدة من الاستقرار والاستقلال عن التبعية المطلقة للفن الروائي في الغرب، والتبعية التي لرافقتها منذ نشأتها حتى مرحلة متأخرة نسبياً من تاريخها الذي قارب قرن ونصف قرناً، ويقوم الاستقلال بمنح الفن الروائي العربي خصوصية عربية ذات آفاق روحية حضارية وفكرية أيديولوجية وفنية وقومية مميزة لما ندعوه " الرواية العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|