المستخلص: |
يتحكم المنظور الروائي في شبكة العلاقات الحاصلة بين القصة والخطاب, والقصة والسرد, والخطاب والسرد, وهو يتكون من الراوي والمروي له والمؤلف االضمني , فالراوي هو الذي يسرد الحكاية , ويدعو المروي له إلي سماعها والمؤلف الضمني هو الأنا الثانية للمؤلف التي تنسج خيوط الحكاية وتتحكم فيها. وقد عمدت في هذا البحث إلي دارسة الراوي والمروي له تطبيقيا على روايات عادل كامل بعد استعراضهما نظريا ووجدت أن الراوي ينوع في أنماط التبئير في الروايات فأحياناً يستخدم التبئير الداخلي ويتوحد بالشخصيات , وأحياناً أخرى يستخدم التبئير الخارجي أو التبئير في درجة الصفر. واتخذ المروي له في روايات عادل كامل شكلين حسب الموقع الذي يحتله , فعندما كان المروي له خارج الحكاية، و هو المروي له الرئيسي كان مرويًا له غير ممسرح ،و عندما احتل موقعا داخليا، وأصبح شخصية من شخصيات الحكاية أصبح مروياً له ممسرحاً .
|