ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأنساق اللغوية ومرايا النص في الخطاب الشعري الليبي : ديوان "غزة هامة لا تنحني" للشاعر راشد الزبير السنوسي نموذجا

المصدر: مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: زعرب، صبحية عودة محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zourob, Sobhia Ouda
المجلد/العدد: ع 3
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أيلول / سبتمبر
الصفحات: 41 - 55
DOI: 10.12816/0007054
ISSN: 2311-519X
رقم MD: 525483
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: تطمح هذه الدراسة إلى الإفادة من إنجازات اللسانيات الحديثة من خلال منهج لساني مركب ، آخذين في الاعتبار الإفادة من معطيات الأسلوبية اعتبارا من أن اللغة أنساق إشارية دالة . بنيت هذه الدراسة على أربعة محاور : الأول – توزع مابين :التوصيف ..والعلاقة بين عناوين النصوص والموضوعات البانية لها . وفيه وقفنا عند عناوين النصوص الشعرية ، والتراكيب اللسانية البانية للموضوعات ، وفي استقراء لتلك العناوين لمسنا أن الشاعر استمد موضوعاته من عدة معاجم تنطوي على قضايا تخص فضاء له خصوصيته، وقد أفصح المنهج الإحصائي عن هيمنة معجم المقاومة على الموضوعات الأخرى . أما المحور الثاني – ( العنوان الرئيسي وعلاقته بالخبر الشعري ) ويتحدث عن الحوافز التأليفية والواقعية والجمالية التي يحظى بها عنوان الديوان ، حيث شكلت لفظة (غزة) النسق الأكبر للمجموعة الشعرية والذي يرتبط ارتباطا عضويا بالأنساق اللغوية الصغرى القائمة على صياغة الخبر وإخراجه . المحور الثالث - الانزياح التصويري ومرايا النص في الخطاب الشعري . وفيه يجنح الشاعر إلى مجموعة من الانزياحات التصويرية المتعددة عن طريق القرائن التشبيهية والاستعارية ،والكنائية ، والإراحة ، والنفي ، والتضاد ، والالتفات، والتراسل ، واللاوعي المتدفق في صراع داخلي ينم عن أزمة الحوار الفلسطيني / الفلسطيني ، والفلسطيني /الإسرائيلي ، لهذا انتقى الشاعر بنية إيقاعية تدل على الثبات والجمود وتتناسب مع الواقع الفلسطيني الآني . كما أسقط الشاعر تجربته الإبداعية على مجموعة من الألوان المنتقاه ، وأصبغها بدلالات نفسية وسياسية في سياق شعري رامز ، حيث استأثر اللون الأحمر باهتمامه ،وما يثيره من قتل وحصار ووحشية ، وهي أجواء لا تبتعد كثيرا عما يعيشه الإنسان الفلسطيني في غزة . أما المحور الرابع – ( تجليات التناص في الخطاب الشعري ) ويدرس أشكال التناص وعناصره المتعددة ، وقد وجدناها في التعالق الديني ، والأسطوري ، والموروث الشعري ، واستدعاء الشخصيات الرافضة للخضوع والاستسلام انسجاما مع عنوان الديوان ،ومقصدية الشاعر الأيديولوجية ، ومما يلفت الانتباه اهتمامه بالتناص الديني الذي يحمل قضايا تخص الصمود ، والانتماء . والهوية أملا في خروج الذات الفلسطينية من مأزقها .

ISSN: 2311-519X