المستخلص: |
أصبحت المنظمات غير الحكومية حقيقة في المجتمع الدولي ، و أصبحت تملك من الإمكانيات و القدرات ، ما يمكنها من تحقيق مصالح الأفراد و الدفاع عنها ، و بالتالي أصبحت واحدة من الضمانات في المجتمع الدولي المعاصر التي لا يمكن التقليل من مدى فعالية دورها في تكريس حقوق الأفراد و حماية مصالحهم ، اذ تلعب هذه المنظمات دورا لا يستهان به في الجانب التطبيقي ، فهي تسعى إلى ضمان احترام تنفيذ و تطبيق تلك القواعد الإنسانية التي يتم تقنينها ، و لهذا الغرض تقوم المنظمات غير الحكومية بنشاطات تهدف إلى التعريف بالقانون الدولي الإنساني و مبادئه الأساسية و ذلك سواء في حالات السلم أو أثناء النزاعات المسلحة خاصة في وسط المقاتلين و ذلك اعتمادا على عقد المؤتمرات الدولية أو الإقليمية بغية إيجاد آليات تجعل من القانون الدولي الإنساني قانون مطبق في ارض الواقع بشكل فعال.
|