المستخلص: |
حتى يتم إعمال قواعد القانون الدولي الإنساني فإنه بات من الضروري إلزام أطراف النزاع المسلح بتسهيل عمل كافة المنظمات الدولية و الهيئات الإنسانية ذات الصلة في مجال حماية الأشخاص المتضررين من العمليات العسكرية وتقديم المساعدات الإنسانية و التدخل من أجل تسليم الأشخاص المتضررين من العمليات العسكرية و تقديم المساعدات الإنسانية و التدخل من أجل تسليم المجرمين المسؤولين عن الانتهاكات إلى الأطراف المعنية لمحاكمتهم و إنزال العقوبات عليهم ، ذلك أن الدور المنوط بهذه المنظمات و الهيئات الدولية له من الأهمية و الفعالية ما يجعله يصون الامن و السلام الدوليين من جهة ، و تحقق العدالة الجنائية الدولية من جهة ثانية و يمكن القول بكل تأكيد أن المنظمة الأممية قد نجحت نجاحا مشهودا على المستوى الدولي منها خلق القواعد القانونية الدولية و إنشاء الأجهزة و اللجان المتخصصة في مجال حماية حقوق الإنسان منها : إعلان الجمعية العامة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري المعتمد عام 1963.
|