المستخلص: |
يتناول هذا البحث أهمية الشباب الجامعي وإسهاماتهم في بناء المجتمعات واستقرارها، كما يستعرض دور الجامعات في صقل شخصياتهم، وتزويدهم بالخبرات التي تعزز من مسؤوليتهم المجتمعية، تجاه القضايا التي تواجه المجتمع. كما يتناول هذا البحث إشكالية العلاقة بين الثقافة والتغيير كمهددات للسلم الأهلي في الوطن العربي... تلك العلاقة التي لم تنضج لدرجة القدرة على تحمل المسؤولية المجتمعية لهؤلاء الشباب في قيادة التغيير. وأخيراً، يستعرض الباحث ثقافة الخوف في المجتمع الفلسطيني وانعكاساتها على السلم الأهلي، مقترحا إطارا عاما للتدخل لترسيخ ثقافة السلم الأهلي، وفق نظرة تكاملية تجمع بين الاعتبارات المجتمعية والسياسية والوطنية التي تبعث على استقرار المجتمع ورفاهيته.
|