المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن شعرية التضاد في ديوان محمود درويش الأخير "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي"، وإلى الوقوف على بنيتها وتجلياتها، متجاوزا حدود الظاهرة الأسلوبية المجردة، أو الوقوف عند التشكيل الخارجي للقصائد، إلى بيان القيمة الوظيفية الفنية والجمالية التي حققتها هذه السمة في الديوان، وكذلك إلى تفسير هذا الانتخاب لبنى التضاد والثيمات التي شكلت مرجعية مركزية لها، وعلى نحو اختص بالتضاد الرؤيوي الذي خلق الرؤية الحقيقة للشاعر في هذا الديوان.\ وامتد البحث في شعرية التضاد وتحليلها الوظيفي ليشمل المستويين الأفقي والرأسي في ديوان محمود درويش، الذي أظهر وعيا فنيا في توظيف الثنائيات الضدية، تخطى حدود الزينة والزخرف اللفظي، والقيمة الموسيقية المضافة التي يشيعها التضاد في القصيدة إلى إشراك المتلقي في الجدليات الأكثر إلحاحا لديه، وتوضيحا لعلاقات التوتر، ونوازعه الداخلية المتصادمة، وإعادة معاينة للوجود بما فيه من سائد ومألوف.
This research endeavors to detect contrast in the last divan of Mahmoud Darwish titled "I Don't Want this Poem to Come to an End" and to discuss its structures and manifestations, exceeding the limits of the stylistic and abstract phenomenon to clarify the functional, technical and aesthetic value achieved by this touch in his poems.\ The research elaborates in examining the poetry of contrast and its functional analysis including both horizontal and vertical levels in Mahmoud Darwish's divan, who showed an aesthetic awareness in the employment of contrastive binaries so that its engages the reader's the most persistent dialectics
|