ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلم أصل في نهضة الأمة المسلمة وظهورها : دراسة موضوعية لقوله تعالى " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا " الفتح 28

العنوان بلغة أخرى: Science As Root for Islamic Nation Progness and Existence “Objective Study”
المصدر: دراسات - علوم الشريعة والقانون
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: السحيباني، عبدالعزيز بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 41, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 1 - 17
DOI: 10.12816/0007941
ISSN: 1026-3748
رقم MD: 526165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: +IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله القائل في محكم التنزيل: } وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله {الأنعام: 153. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، امتن علينا بخير رسله، وأنزل علينا أشرف كتبه، وجعلنا خير أمة أخرجت للناس. وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله، تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك. أما بعد: فإنه لا سبيل إلى تحقيق النهوض بالأمة المسلمة إلا بعودتها إلى قرآنها ومصدر عزتها، والسير على النهج نفسه الذي خطه لها نبيها وقائدها محمد بن عبد الله، وسلكه الصحابة الأخيار، والسلف الأبرار. وإن من أعظم أصول هذا النهج النبوي التي قام عليها، وآتى ثماره العظيمة هو العلم. وهو الأصل الذي لابد أن يجعله الدعاة والمصلحون ركيزة في جهودهم المبذولة للنهوض بالأمة وإعادتها إلى سابق مجدها. وقد تضافرت النصوص الكثيرة في الدلالة على هذا الأصل، في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. ومن أظهرها دلالة: قوله تعالى: } هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا { الفتح: 28. ويهدف هذا الموضوع إلى بيان أمرين: 1- أن القرآن الكريم قد قرر أن العلم هو الأصل في نهضة الأمة وظهورها على سائر الأمم. 2- أن القرآن قد أبان بجلاء المنهجية في تلقي هذا العلم؛ كي يحقق غرضه، ويؤتي ثمرته المرجوة. وتكمن أهمية هذا الموضوع في أمرين: 1- أنه يتناول أصلا كبيرا، يقوم عليه منهج النهوض بالأمة المسلمة؛ فيتعين بيانه. 2- أن الأخذ بهذا الأصل على الوجه الصحيح يضمن لأهله تحقيق المقصود؛ فهي سنة ربانية لا تتخلف، والتاريخ يشهد بهذا.

ABSTRACT The subject matter of the verses of Surah Al Fath is the Victorious news commanded for the messenger of Allah Prophet Muhammad (may Allah bless him and his companions and the followers after Him). The most important purpose of the Surah: It Emphasizes on maximizing sanctities of the Almighty God, and the importance of compliance with the rule of Allah and His Messenger, and the believers full compliance without any hesitation. Indeed the Surah had been sealed by two verses which have decided to clear the reasons and to ensure that the emerging nations and empowerments in every coming era. The First Ayah from them the Almighty says: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} out of the emergence of the religion Islam and its peoples visible arguments, and evidence. It is more pronounced and visible by force and the tongue. The emerging argument and evidence shows the beneficial knowledge, thus it is from the origin and emergence of the nation. The reason for this position is to return on this assumption of the sentence to its characteristics and sources which are received. The emerging by force, the main two categories: the development of the righteous person, and to produce real war machinery. The first is based on the useful knowledge, and the second is based on experimental knowledge. Indeed the knowledge is a must for the entire nation and its development. But the knowledge of Islamic studies is the foundation and experimental knowledge is a link between them.

ISSN: 1026-3748

عناصر مشابهة