المصدر: | البحث العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة محمد الخامس - المعهد الجامعي للبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | أزهار، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 11 - 23 |
ISSN: |
0258-395X |
رقم MD: | 526737 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرفت المجالات الجافة والشبه الجافة بالمغرب نوبات حادة من القحولة والجفاف وذلك خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين نتج عنها تحول وانكسار عميق للبنى الترحالية، حيث تراجع نمط العيش الرعيوترحالي، وبداية العد العكسي للاستقرار القصري . وسنحاول في هذه المداخلة التركيز على حالة رحل منطقة ملوية الوسطى ، الذين هاجرتهم حرفتهم الأصلية المتمثلة في تربية الماشية ، فبعد أن خانتهم الظروف المناخية وتخلت عنهم السماء بجودها، وبعد أن تكدرت حياتهم طووا خيامهم ونزحوا تلقائيا مجبرين لا مخيرين نحو المراكز الحضرية المجاورة وبخاصة مركز ميسور، حيث شيدوا حيا بكامله يدعى بحي "المراير " الواقع في الزاوية الشمالية الغربية للمدينة ، حيث نحتوا بيوتا من "التابية" والطين والخشب على ضفاف وادي المراير وتحت أجرافه، وامتهنوا حرفا لا قبل لهم بها (كالبناء، وشحن السلع بواسطة العربات المجرورة والمدفوعة ...). هؤلاء النازحون بعد أن همشتهم الطبيعية همشتهم المدينة أيضا حيث لفظتهم خارج أسوارها، وشكلوا حيا غير مندمج يأويهم وذويهم ، وأزموا وضعية هذا المركز العطوب أصلا. |
---|---|
ISSN: |
0258-395X |