ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجفاف بالمنطق المجاورة لفاس : الإنعكاسات وتدهور المنظومة البيئية بهوامش المدار الحضري والأخطار الناجمة عنها

المصدر: البحث العلمي
الناشر: جامعة محمد الخامس - المعهد الجامعي للبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الرفيق، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كرطيط، عبدالغنى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 52
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يونيو
الصفحات: 41 - 65
ISSN: 0258-395X
رقم MD: 526740
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: عرفت مدينة فاس -خلال العقود الأخيرة -أفواجا كبيرة من السكان القرويين النازحين من الأرياف المحيطة بها، نتيجة الجفاف الذي ضرب الجهات المجاورة عامة ومناطق مقدمة الريف خاصة. واستقبلت الأحياء الهامشية للمدينة خلال عقود السبعينات والثمانينات أعدادا وافرة أصبحت تشكل حوالي ثلثي السكان الحاليين لهذه الأحياء. وبالنظر للظروف الاقتصادية الصعبة لهذه الأفواج المهاجرة قسرا، وفي غياب تأهيل حقيقي للمدينة لاستقبال هذا العدد الهائل من الوافدين، اضطر هؤلاء لاستيطان مناطق هشة وغير مستقرة (مناطق الخطر)، تعرف نشاط وتطور الحركات الكتلية والفيضانات الحضرية، استفحل خطرها فيما بعد بسبب الممارسات الشبه -قروية. ونتيجة لذلك ازدادت خطورة هذه المناطق واستفحلت بها مجموعة من المظاهر المورفودينامية، مما أدى إلى حدوث كوارث كانهيار مجموعة من المنازل خلال العقود الأخيرة بالمناطق الهامشية لمدينة فاس، وحدوث مجموعة من الانزلاقات والانهيارات الصخرية والفيضانات بنفس النطاقات. ونظرا لخطورة الظاهرة أصبح من اللازم تحريك الرأي العام وإيجاد الحلول الواجب اتخاذها للحيلولة دون تكرار هذه الكوارث ووقوع ضحايا جدد. وهو ما عملت عليه الهيئات المحلية والوطنية ومختلف الأجهزة المسؤولة عن تدبير المدينة طوال السنوات الأخيرة. وقد شملت هذه الإجراءات والاقتراحات الإحاطة بمختلف الجوانب التي من شأنها أن تساهم في تكرار حدوث هذه الكوارث، وقد استطاعت -إلى حد ما -التقليل نسبيا من خطورتها. ويركز المقال على ظاهرة الهجرة القروية القسرية الناتجة عن قساوة الظروف المناخية وتسلسلها التاريخي خلال العقود الأخيرة، مع التركيز على دور هؤلاء المهاجرين في تدهور المنظومة البيئية للمناطق الهامشية لمدينة فاس. كما يعرض لأشكال ومظاهر المخاطر، مع عرض للاقتراحات التي تقدم بها مختلف الفاعلين على الصعيدين المحلي والوطني قصد التخفيف من حدة هذه المخاطر.

L’étude aborde les impacts des flux migratoires vers l’agglomération de Fès durant les périodes de crises environnementales très caractérisées par la sécheresse climatique excessive des décennies 70 et 80. L’installation des migrants, issus des régions voisines (Moyen Atlas septentrional, Rif méridional, Prérif central et au- delà), dans les périphéries de la ville, s’est effectuée dans des zones fragiles porteuses des risques des mouvements de terrain et de crues urbaines. On assiste -à partir des années 80 - à une série d’écroulement des falaises porteuses des constructions et des effondrements des constructions dans les zones Nord et Nord-Est de Fès. De même, les crues violentes ont pu dévaster les installations humaines situées dans les lits des oueds très fortement urbanisés. Face aux déséquilibres de l’environnement urbain à Fès, les pouvoirs publics entament des mesures de lutte contre le dysfonctionnement de ces entités urbaines à haut risque, qui consistent en la requalification urbaine de l’ensemble de l’agglomération. \

ISSN: 0258-395X