المصدر: | الغنية |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز دراس بن اسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك |
المؤلف الرئيسي: | العرجيوي، رشيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | يوليو / رمضان |
الصفحات: | 60 - 73 |
ISSN: |
2335-9609 |
رقم MD: | 526872 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثافى الفكر المغربى. أشار المقال إلى أن المغربى أشعري العقيدة ومالكي المذهب وجنيدي الطريقة كعنوان بارز عام دونما الوعي بمكوناته وتفاصيله الدقيقة. كما تناول المقال إلى أن تاريخ المغرب قبل نشأة الدولة المغربية الإدريسية وبعدها إلى حدود قيام الدولة المرابطية تنتابه حلقات فارغة؛ الشيء الذي جعل الدارس الموضوعي يواجه مجموعة من المعوقات التاريخية والأدبية في الوصول إلى المادة الخام لبلورتها واستثمارها. وقسمت الدراسة الأثافى إلى ثلاثة أثافى. أوضحت الأثفية الأولى: مذهب مالك بن أنس، فاعتبر المذهب المالكي المذهب الرسمي للدولة المغربية، والمرجعية الاجتهادية التي اعتمد عليها الفقهاء والمهتمون بهذا المجال، كما بينت الأثفية الأولى العوامل التي أدت إلى ظهور المذهب المالكي في المغرب وانتشاره ومنها، الرحلات، والمجتمع المغربى وطبيعته، والصراع السياسي. وأظهرت الأثفية الثانية: طريقة الجنيد السالك، فارتكز علم التصوف-وخاصة في الأفق المغربى مع أبى القاسم الجنيد بن محمد بن الجنيد النهاوندى على الأركان الثلاثة: الإسلام والإيمان والإحسان، فكان الجنيد يعرض أمره على الكتاب والسنة فما وافقهما قبله، وما خالفهما رده. وأبرزت الأثفية الثالثة: العقيدة الأشعرية إلى أنها عملت في هذا الباب على تنزيه الله عزوجل عن كل نقص وعيب؛ أي التقدس عن الند والشبيه والمثييل والسمى، والشريك والمعاون، وعما لايجوز عليه من النقائص، كما سعت الأثفية الثالثة إلى عرض رواد العقيدة الأشعرية وهم من رواد المذهب المالكي؛ وهذا ماجعل فقهاء المغرب يمتحون ويتشربون العقيدة الأشعرية في ثوب المذهب المالكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2335-9609 |