العنوان بلغة أخرى: |
Educational Legislations Regulating Al Azhar Pre University Education Structure From 1961 To 2000 A.D: Analytical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | موسى، أحمد محمد بكري (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | فايد، عبدالسلام إبراهيم حسن (مشرف) , عبدالرازق، محسن لبيب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | القاهرة |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 1 - 174 |
رقم MD: | 535548 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الازهر |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
صدرت في الفترة من عام 1908م حتى عام 1961م مجموعة من التشريعات المنظمة للتعليم الأزهري والتي بمقتضاها صار التعليم الأزهري قبل الجامعي مرحلتين؛ الأولى مرحلة التعليم الابتدائي الأزهري ومدتها أربع سنوات، والثانية مرحلة التعليم الثانوي الأزهري ومدتها خمس سنوات، وكان يُشترَط للالتحاق بالتعليم الابتدائي حفظ القرآن الكريم، ومعرفة مبادئ القراءة والكتابة، والإلمام ببعض مبادئ الحساب، وكذلك ظل تدريس كتب التراث الإسلامي والعربي بنفس محتواها بعد تقسيم التعليم الأزهري إلى هاتين المرحلتين، وكان الأساس هو الكتاب الذي اعتاد طلاب الأزهر دراسته في مواد الفقه والتفسير والنحو والبلاغة وغيرها من كتب التراث الإسلامي والعربي. في نهاية القرن التاسع عشر قامت جهود والتي استمرت حتى نهاية العقد الخامس من القرن العشرين؛ للتقريب بين نظام التعليم قبل الجامعي في الأزهر ونظيره الخاضع لإشراف وزارة التربية والتعليم وتم من خلال هذه الجهود إدخال تدريس المواد الثقافية، وكان تدريس هذه المواد لا يقلل بأي حال من شأن التركيز على تدريس المواد الشرعية والعربية التي يصطبغ بها التعليم الأزهري. وفي مطلع القرن الماضي صدر القانون رقم 103 لسنة 1961م والذي كان يهدف إلى التقريب بين نظام التعليم الأزهري ونظام التعليم العام التابع لوزارة التربية والتعليم، ويرسي قواعد التعاون بينهما، ويعتبر هذا القانون نقطة تحول في تاريخ الأزهر، فما زال العمل يجري به حتى الآن بالمعاهد الأزهرية، بالرغم من التشريعات التي صدرت معدلة لبعض مواده أو مفسرة للبعض الآخر. مشكلــة الدراســة : يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية : 1- ما التشريعات التي صدرت لتنظيم بنية التعليم الأزهري قبل الجامعي في الفترة من عام 1961م حتى عام 2000م ؟ 2- ما واقع بنية نظام التعليم الأزهري قبل الجامعي في ضوء التشريعات المنظمة له ؟ 3- ما مدى مناسبة التشريعات التعليمية لنظام بنية التعليم الأزهري قبل الجامعي من وجهة نظر المسؤولين عنه ؟ أهــــداف الدراســـة: تهدف الدراسة إلى ما يلى : 1- التعرف على نشأة وتطور التشريعات التعليمية المنظمة لبنية التعليم الأزهري قبل الجامعي حتى عام 1961م. 2- التعرف على بنية نظام التعليم الأزهري قبل الجامعي حسب قانون تطويره عام 1961م. 3- التعرف على بنية نظام التعليم الأزهري قبل الجامعي حسب وضعه الراهن. 4- التعرف على مدى مناسبة التشريعات التعليمية لنظام بنية التعليم الأزهري قبل الجامعي. منهج الدراسة : لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي بهدف دراسة التشريعات التعليمية المنظمة لبنية التعليم الأزهري قبل الجامعي في الفترة من عام 1961م الطريقة التي يتم بها تنظيم شئ ما، أو تجميعه، أو بناء كل مركب مثل هيكل المبنى أو أجزائه الرئيسية حتى عام 2000م . أدوات الدراسة : اعتمد الباحث في إجراء الدراسة الميدانية على استبانة تم تطبيقها علي عينة بلغت (641 )، من العاملين بالمعاهد الأزهرية ( شيوخ المعاهد ووكلائهم، المدرسين الأوائل ) والعاملين بالمناطق الأزهرية ( مديري المناطق ووكلائهم، الموجهين )، وذلك للتعرف علي آرائهم حول مدى مناسبة التشريعات التعليمية المنظمة لبنية التعليم الأزهري قبل الجامعي لنظام بنيته . مصطلحـــات الدراســـة : 1- التشريع التعليمي : يقصد الباحث بالتشريع التعليمي في هذه الدراسة بالقوانين والقرارات واللوائح التي تصدرها الجهات المسئولة عن رسم سياسة التعليم في الأزهر. 2- البنية: هي الطريقة التي يتم بها تنظيم شئ ما، أو تجميعه، أو بناء كل مركب مثل هيكل المبنى أو أجزائه الرئيسية، والبنية التعليمية ما يشير إلى البرامج والمستويات "مثل الابتدائي والثانوي والعالي" في التعليم، وإلى الطريقة التي ترتبط بها تلك المستويات، ومن محاور البنية الأهداف، شروط القبول، خطة ومواد الدراسة، مدة ونظام الدراسة، نظام الامتحانات. حــــدود الدراســـة : تشتمل حدود الدراسة على ما يلى : أولاً:الحد الموضوعي:تناولت الدراسة دراسة التشريعات التعليمية المنظمة لبنية التعليم الأزهري قبل الجامعي في الفترة من عام 1961م حتى عام 2000م . ثانياً:الحد البشرى:تم تطبيق أداة الدراسة الميدانية على عينة من المسئولين بالتعليم الأزهري قبل الجامعي مديري المناطق ووكلائهم، والموجهين، وشيوخ المعاهد ووكلائهم والمدرسين الأوائل . ثالثاً:الحد الجغرافي:تم تطبيق أداة الدراسة الميدانية فى المناطق الأزهرية التالية: 1- القاهرة باعتبارها منطقة مركزية0 2- الشرقية ممثلة للوجه البحرى0 3- قنا ممثلة للوجـه القبلى0 ُخطة السير فى الدراسة : اتبعت الدراسة الخطوات التالية لتحقيق أهدافها : أولاً: الإطار العام للدراسة، ويشمل المقدمة والمشكلة والأهداف والمنهج والأداة والحدود والمصطلحات والدراسات والبحوث السابقة والتعقيب عليها، ثُم خطوات السير في الدراسة. ثانيًا: نشأة التشريعات التعليمية المنظمة لبنية التعليم الأزهري قبل الجامعي وتطورها حتى عام 1961م. ثالثا ً: نظام بنية التعليم الأزهري قبل الجامعي حسب قانون تطويره عام 1961م. رابعاً: نظام بنية التعليم الأزهري قبل الجامعي حسب وضعه الراهن. خامساً: الدراســـة الميدانيـــة0 سادساً: النتائـــج والتـوصيـــات. توصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج من أهمها: أ- نتائج تم التوصل إليها من الدراسة النظرية: 1- لم تكن هناك سن محددة يقبل عندها التلميذ في تلقي العلم، ولا عدد معين لسنوات الدراسة ولا توجد خطط دراسية، قبل نشأة التشريعات المنظمة للعمل بالأزهر. 2- قلة الاهتمام بالعلوم الثقافية في مقابل العلوم الدينية والعربية عند بداية ظهور التشريعات المنظمة لبنية التعليم الأزهري قبل الجامعي. 3- أشارت الدراسة إلى أن أول القوانين التي وضعت في الأزهر عام 1872م كان لضبط حركة العمل وتطوير الأزهر وضمانا للمستوى العلمي للطلاب المنتسبين للأزهر. 4- بينت الدراسة انه بصدور القانون رقم ( 1 ) لسنة 1908م بدأ الأزهر بمحاكاة شكل التعليم العام في تنظيم بنيته، حيث قسم هذا القانون التعليم بالأزهر إلى ثلاثة مراحل مدة كل منها أربع سنوات، وتم تعديلها إلى خمس سنوات لكل مرحلة تبعا للقانون 10 لسنة 1911م . 5- بينت الدراسة انه بعد صدور القانون رقم 1 لسنة 1908 اصبح للمواد الثقافية التي تدرس في التعليم العام صفة الإلزام في التعليم الأزهري، كما حرص المسؤولون على ألا يؤثر ذلك في المسحة الدينية التي يتميز بها نظام التعليم في الأزهر. 6- ظهرت ازدواجية في النظام التعليمي بمصر، ودعمتها التشريعات التعليمية خاصة بعد تطبيق قوانين 1908، 1911، 1923، 1930، ثم قانون 1936م، و صارت واضحة إلى حد آثار الانتقادات والدعوة إلى نظام تعليمي موحد منذ أواخر الثلاثينيات . وزادت حدة الازدواجية اكثر بعد صدور القانون رقم 103 لسنة 1961م وتعديلاته. 7- أشارت الدراسة إلى أن الكم المعرفي من المواد الدينية والعربية الأزهرية قد قل عما كان متبع قبل تطوير 1961م، وبالتالي قل عدد الحصص المخصصة لها، وذلك حتى يخصص حصص للمواد الثقافية التي تدرس في مدارس التعليم العام، وازداد أيضا تقلص المواد الدينية والعربية بتخفيض سنوات الدراسة بالتعليم الإعدادي من أربع إلى ثلاث سنوات وبالتعليم الثانوي الأزهري من خمس إلى أربع سنوات وأخيرا إلى ثلاث سنوات . ب- نتائج تم التوصل إليها من الدراسة الميدانية: 1- أن أهداف التعليم الأزهري قبل الجامعي مناسبة لتنظيم بنيته بدرجة كبيرة. 2- أن السن المناسب للالتحاق بالتعليم الابتدائي الأزهري ما بين خمس سنوات وتسعة اشهر وتسع سنوات، كما أن السن المناسب للالتحاق بالتعليم الإعدادي الأزهري مابين إحدى عشرة سنة وسبعة عشرة سنة. 3- ان إتاحة فرصة الالتحاق بالتعليم الإعدادي الأزهري من غير الحاصلين على الشهادة الابتدائية الأزهرية بشرط النجاح في امتحان القران الكريم تحريريا وشفويا، مناسب لنظام التعليم الأزهري . 4- ان إتاحة فرصة الالتحاق بالتعليم الثانوي الأزهري من غير الحاصلين على الشهادة الإعدادية الأزهرية بشرط أن يكون حاصلا على الشهادة الإعدادية العامة في العام الدراسي السابق والنجاح في امتحان القران الكريم تحريريا وشفويا والمواد الدينية والعربية المقررة على طلاب التعليم الإعدادي الأزهري، مناسب لنظام التعليم الأزهري. 5- القدر المناسب من المناهج بالتعليم الابتدائي الأزهري هو حفظ القرآن الكريم كله مع دراسة جميع مناهج التعليم الابتدائي العام، كما ان مناهج التعليم الإعدادي والثانوي والمتمثلة في المواد الدينية والعربية والمواد الثقافية مناسبة بدرجة كبيرة. 6- نظام الفصل الدراسي الواحد مناسب بدرجة كبيرة للمرحلة الابتدائية الأزهرية، بينما نظام الفصلين الدراسيين مناسب بدرجة كبيرة للمرحلتين الإعدادية والثانوية. واوصت الدراسة بما يلي - أن يمتد سن القبول بالصف الأول الابتدائي الأزهري من خمس سنوات وتسعة اشهر إلى سن التاسعة لتتسع فرص الالتحاق بهذا التعليم. - أن تتاح الفرصة للراغبين في الالتحاق بالتعليم الإعدادي الأزهري من الحاصلين على الشهادة الابتدائية بعد اجتياز اختبار في القران الكريم كاملا . - فتح باب القبول للحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة بالتعليم الثانوي الأزهري بالشروط التالية: - أن يكون حاصلا على الشهادة الإعدادية العامة في العام الدراسي السابق . - النجاح في امتحان القران الكريم تحريريا وشفويا والعلوم الدينية والعربية التي درست في التعليم الإعدادي الأزهري. - مراعاة التوازن في توزيع المقررات الدراسية على الفصلين الدراسيين . - إعادة النظر فيما يحتاجه تدريس كل مقرر دراسي من الحصص أسبوعياً. - ضرورة الاهتمام بتدريس اللغات الأجنبية في المعاهد الأزهرية0 - أن يتم حفظ القرآن الكريم كاملا في المرحلة الابتدائية . - يجب ألا تقل مدة الدراسة بالتعليم الابتدائي الأزهري عن ست سنوات حتى يتسنى للتلاميذ حفظ القران الكريم كاملا . - عند إجراء أية حذف في سنوات الدراسة بأي مرحلة تعليمية يجب أن تسبقها أولا دراسة علمية تحدد المردود التعليمي من إجراء الحذف الذي يحفظ للتعليم الأزهري خصوصيته. |
---|