ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل التعليمية و الاجتماعية و الاقتصادية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية و الخاصة: دراسة ميدانية

المؤلف الرئيسي: محمد، محمد جمال أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عثمان، السعيد محمود السعيد (مشرف), فرغل، فرغل عبدالحميد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 527
رقم MD: 535558
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الازهر
الكلية: كلية التربية بالقاهرة
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: حمل الأزهر لواء تحفيظ القرآن الكريم والمحافظة على العلوم الشرعية والعربية منذ إنشائه وحتى اليوم. وقد تطور الأزهر ليصبح جامعاً وجامعة. وقد حملة المعاهد الأزهرية مسئولية تعليم أبناء المسلمين في مرحة التعليم قبل الجامعي. ومع التطور الهائل في العلوم والمعارف وحاجة الدعاة المتخرجين من الأزهر إلى الإلمام باللغات الأجنبية من أجل مخاطبة الآخرين بلغتهم جاء إنشاء المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة للقيام بهذه المهمة. وقد كان لهذين النوعين من المعاهد أثرهما في اجتذاب أعداد كبيرة من أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهما مما زاد من انتشار هذه المعاهد على مستوى الجمهورية. ولا شك أن هناك عواملاً تعليمية واجتماعية واقتصادية أثرت في هذا الإقبال الكبير على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة، وهذا ما سعت الدراسة الحالية إلى التعرف عليه. مشكلة الدراسة: رغم كون المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة بمصروفات، ورغم تمتع المعاهد الأزهرية العامة بالمجانية إلا أن هناك إقبالاً على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة حتى وصل عددها 138 معهداً في خلال عشرين عاماً تقريباً. وهذه الزيادة الكبيرة في أعداد المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة وما تبعها من زيادة أعداد الطلاب بما يقابلها عزوف أو إحجام عن الالتحاق بالمعاهد الأزهرية العامة أكدته بعض الدراسات السابقة مما قد يؤثر في الحد من انتشارها وانخفاض نسب القبول بها. وقد دفعت هذه المشكلة الباحث إلى دراسة العوامل التعليمية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة بهدف الوصول إلى نتائج قد تسهم في زيادة الإقبال على التعليم الأزهري بكل أنواعه وتقليل الإحجام عن المعاهد الأزهرية العامة. تساؤلات الدراسة: 1- ما العوامل التعليمية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة من وجهة نظر أولياء الأمور ؟ 2- ما العوامل الاجتماعية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهري النموذجية والخاصة من وجهة نظر أولياء الأمور ؟ 3- ما العوامل الاقتصادية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة من وجهة نظر أولياء الأمور ؟ 4- هل تختلف هذه العوامل باختلاف المتغيرات التالية : نوع المعهد ( نموذجي / خاص )، الموطن الأصلي لولي الأمر ( ريف / حضر )، المحافظة دخل الأسرة، مؤهل ولي الأمر ؟ 5- ما المقترحات التي قد تسهم في زيادة الإقبال على التعليم الأزهري بكل أنواعه ؟ أهمية الدراسة: 1- الوقوف على العوامل التعليمية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة. 2- الوقوف على العوامل الاجتماعية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة. 3- الوقوف على العوامل الاقتصادية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة. 4- التعرف على مدى اختلاف هذه العوامل باختلاف بعض المتغيرات. 5- وضع مقترحات قد تسهم في زيادة الإقبال على التعليم الأزهري بكل أنواعه ؟ المنهج والأداة والعينة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي بهدف الوقوف على العوامل التعليمية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة. وقد قام الباحث بإعداد استبانة قدمت إلى عينة عشوائية من أولياء أمور تلاميذ المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة بمحافظات القاهرة والشرقية وأسيوط – بلغت 717 فرداً – للوقوف على العوامل التعليمية والاجتماعية والاقتصادية التي أدت إلى إلحاقهم لأبنائهم بتلك المعاهد. نتائج الدراسة: أسفرت الدراسة عن عدة نتائج أبرزت أهم العوامل التعليمية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الإقبال على المعاهد الأزهرية النموذجية والخاصة لعل من أهمها: (أ) بالنسبة للعوامل المرتبطة بالمحور التعليمي: 1- التركيز على تحفيظ القرآن الكريم. 2- الاهتمام بالمواد الدينية. 3- الاهتمام بالمواد العربية. 4- وجود مصلى بالمعهد. 5- الاهتمام بالاختبارات الشهرية. 6- عدالة تصحيح الامتحانات. 7- تشجيع المعلم للتلاميذ المتفوقين. 8- قلة كثافة التلاميذ بالفصول. 9- الخبرة الكبيرة لشيخ المعهد في الإدارة. 10- المرونة في الإنفاق على العملية التعليمية. (ب) بالنسبة للعوامل المرتبطة بالمحور الاجتماعي: 1- زيادة وعي أفراد المجتمع بأهمية التعليم الأزهري النموذجي والخاص. 2- بعد موقع المعهد عن مصادر التلوث. 3- إلحاق الطفل بنفس المعهد الملتحق به إخوته. (ج) بالنسبة للعوامل المرتبطة بالمحور الاقتصادي: 1- تعلم لغة أجنبية من الصغر يساعد الطالب في حياته المهنية بعد التخرج. 2- تعلم الكمبيوتر من الصغر يساعد الطالب في حياته المهنية بعد التخرج. 3- التعلم المتميز في المعهد يساعد التلميذ على الالتحاق بكليات القمة.